(وسائط متعددة) الأمم المتحدة: تشرد 88 ألف صومالي في غضون 3 أشهر

لقطة جوية ملتقطة يوم 5 فبراير 2023 تظهر منازل مؤقتة داخل مخيم سيرماكابي للنازحين داخليا في 

ضواحي مقديشو، عاصمة الصومال. (شينخوا)

مقديشو 28 أبريل 2024 (شينخوا) قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الأحد أنه تم تسجيل حوالي 88 ألف نازح داخلي في الصومال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024.

وأكدت على أن الأسباب الرئيسية للنزوح هي الصراع وانعدام الأمن والآثار طويلة المدى للفيضانات التي شهدتها البلاد بين أكتوبر وديسمبر 2023.

وأردفت في أخر تحديث لها صادر في العاصمة الصومالية مقديشو قائلة إن "الصراعات القبلية والخلافات السياسية داخل الولايات الأعضاء الفيدرالية، وكذلك تلك المندلعة بين الحكومة الصومالية وتلك الولايات، تشكل مزيدا من التهديد على الوضع الأمني الهش."

كما أشارت إلى أن الوضع الأمني في البلاد ما زال يشهد توترات في ظل العمليات العسكرية المستمرة لاستعادة الأراضي من حركة الشباب المسؤولة عن عدة هجمات عشوائية، والتي عادة ما تضر العامة في الصومال.

ولفتت إلى أن الهجمات الانتقامية العشوائية على الجماعة المسلحة غير التابعة للدولة أسفرت عن مقتل ونزوح المدنيين الأبرياء.

وفي الوقت نفسه، أدت عقود من الصراع وانعدام الأمن والتوترات السياسية والديناميكيات القبلية وتغير المناخ إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة في البلاد، بحسب مفوضية الأمم المتحدة.

وأضافت "رغم الأمطار الغزيرة والفيضانات في نهاية 2023، إلا أن أزمة المناخ ما زالت مستمرة في الصومال. إن آثار الفيضانات والجفاف ما زالت سببا في نزوح العديد من الصوماليين."

وفي الوقت نفسه، أكدت المفوضية على أن التوصل إلى حلول دائمة للاجئين وطالبي اللجوء واللاجئين العائدين والنازحين داخليا، بالتعاون مع الحكومة والولايات الأعضاء الفيدرالية والشركاء الإنسانيين والتنمويين، يظل إحدى أهم أولوياتها في الصومال.■