(وسائط متعددة) الأمم المتحدة تحذر من مذبحة إذا حدث توغل إسرائيلي في رفح

(وسائط متعددة) الأمم المتحدة تحذر من مذبحة إذا حدث توغل إسرائيلي في رفح

2024-05-04 10:37:15|xhnews

طفلان يمران أمام مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينييين (أونروا) في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، 2 مايو 2024. (شينخوا)

جنيف 3 مايو 2024 (شينخوا) حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ووكالة صحية يوم الجمعة من أن أي توغل إسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد يؤدي إلى "مذبحة" وتفاقم الكارثة الإنسانية في المنطقة.

وتُستخدم المدينة حاليا كقاعدة للعمليات الإنسانية داخل غزة بعد أشهر من القصف الإسرائيلي العنيف والخسائر في صفوف المدنيين.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيمضي في عملية برية في رفح بغض النظر عن أي اتفاق هدنة محتمل مع حماس.

ومع تكدس أكثر من 1.2 مليون شخص في رفح، لا يمكن للنظام الصحي المتعثر في المدينة الصمود أمام الدمار المحتمل إذا قامت إسرائيل بتوغل في المنطقة.

وحذر يانس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في مؤتمر صحفي في جنيف، من أن مئات الآلاف من السكان في غزة سيواجهون خطر الموت الوشيك في حالة وقوع هجوم.


طفلة فلسطينية تجمع البعض من أغراضها من تحت أنقاض منزل دمرته غارة إسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، 1 مايو 2024.  (شينخوا)

وقال "يمكن أن تحدث مذبحة للمدنيين وضربة لا تصدق للعملية الإنسانية في القطاع بأكمله".

وتعد المدينة الحدودية نقطة دخول حيوية للمساعدات الإنسانية. وتخزن عشرات منظمات الإغاثة إمدادات للمدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة مثل الغذاء والماء والصحة والصرف الصحي ومستلزمات النظافة في جنوب مدينة غزة.

من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تعد خطط طوارئ في حالة حدوث توغل لضمان استعداد النظام الصحي وقدرته على الاستمرار في تقديم الرعاية، لكن هذه الخطط لن تكون سوى "إسعافات أولية"، حسبما قال ريك بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة، في إحاطة عبر رابط فيديو.

وحذر مسؤول منظمة الصحة العالمية من أن العملية العسكرية البرية ستؤدي إلى موجة جديدة من النزوح، والمزيد من الاكتظاظ، وانخفاض فرص الحصول على الغذاء الأساسي والمياه والصرف الصحي "وبالتأكيد المزيد من تفشي الأمراض".

الصور