الوفد الإسرائيلي يبلغ مصر بنوايا بلاده إسناد إدارة معبر رفح لجهات فلسطينية غير حماس

الوفد الإسرائيلي يبلغ مصر بنوايا بلاده إسناد إدارة معبر رفح لجهات فلسطينية غير حماس

2024-05-08 02:19:15|xhnews

القاهرة 7 مايو 2024 (شينخوا) أبلغ الوفد الإسرائيلي، الجانب المصري خلال المفاوضات التي جرت اليوم (الثلاثاء) في القاهرة بنوايا بلاده إسناد إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني لجهات فلسطينية غير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسبما أكد مصدر مصري مطلع لوكالة أنباء ((شينخوا)).

وأوضح المصدر أن الوفد الإسرائيلي ناقش اليوم مع الجانب المصري عدة نقاط خلافية في مقترح وقف إطلاق النار، وشدد على أن المباحثات أحرزت تقدما كبيرا.

وأشار إلى أن اجتياح القوات الإسرائيلية لمنطقة رفح الفلسطينية سوف ينتهي قريبا.

من جانبها، نقلت قناة ((القاهرة الإخبارية)) عن مصدر رفيع المستوى قوله إن الوفد الأمني المصري أكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة وقف التصعيد تجنبا للعواقب السلبية المنتظرة جراء استمرار التصعيد.

وأوضح المصدر أن مصر حذرت من التداعيات السلبية لوقف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

في الوقت نفسه، شدد المصدر على أنه "لا صحة شكلا وموضوعا لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن تولي مصر أي مسؤوليات أمنية داخل قطاع غزة من أي نوع".

وكان وفد أمني إسرائيلي يضم مسؤولين من جهاز المخابرات (الموساد) وجهاز الأمن العام (الشاباك) قد وصل اليوم إلى مصر لإجراء مباحثات حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويتواجد الوفد الإسرائيلي في مصر بالتزامن مع وجود وفود من قطر والولايات المتحدة الأمريكية وحماس لاستكمال المباحثات بهدف التوصل إلى "هدنة شاملة" في قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم فرض سيطرته "العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وشن خلال الليل "عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب" في المنطقة الشرقية لرفح.

ووافق مجلس الحرب الإسرائيلي بالإجماع أمس (الاثنين) على "أن تواصل إسرائيل العملية في رفح لممارسة الضغط العسكري على حماس من أجل تعزيز إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب"، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان حركة حماس الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

إلا أن إسرائيل اعتبرت المقترح "بعيد كل البعد عن متطلباتها"، وقالت إنها سترسل وفداً للقاهرة للتفاوض للتوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة.

ورفح كانت الملاذ الأخير لأكثر من 1.4 مليون فلسطيني بعد نزوحهم من شمال ووسط القطاع في ظل الحرب العنيفة المستمرة بين حركة حماس وإسرائيل منذ أكثر من سبعة أشهر.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني، وفق وزارة الصحة في غزة، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.

الصور