(وسائط متعددة) وزير الخارجية الإيراني: مبادرة لعقد اجتماع وزاري طارئ لدول التعاون الإسلامي لاتخاذ خطوة جماعية بشأن الحرب على غزة

بيروت 3 يونيو 2024 (شينخوا) أعلن وزير الشؤون الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني اليوم (الاثنين) عن مبادرة لعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ "خطوة حازمة جماعية" بشأن الحرب على غزة.

وقال الوزير الإيراني في مؤتمر صحفي مشترك أعقب محادثاته مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب إن المحادثات تناولت "الملفات المرتبطة بلبنان والعلاقات الثنائية والأحداث في غزة وبخاصة في رفح".

وأضاف "كنا متفقين على وجوب أن تتبنى دول المنطقة وخصوصا الدول الإسلامية حركة مشتركة لغرض التصدي للعدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني بخاصة في رفح".

وتابع "توافقنا على مبادرة تتمثل في عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي كمقترح مشترك يمكننا من اتخاذ خطوة حازمة جماعية في هذا الصدد".

وأشار من جهة ثانية إلى أنه "في مختلف المراحل التاريخية وفي ظل كل التطورات لطالما كان هناك تشاور وتعاون مستمر بين المسؤولين في إيران والمسؤولين في لبنان بخاصة مع وزير الخارجية وغيره" من المسؤولين.

واعتبر أن "العلاقة الوثيقة بين إيران ولبنان مؤشر رئيسي للاستقرار في المنطقة، كما أن المقاومة هي أساس الاستقرار والثبات في المنطقة". 

بدوره قال بوحبيب إننا "تداولنا بشأن الوضع في الجنوب، وأكدت موقف لبنان الرافض  للحرب كما أثبتت الأحداث منذ 7 أكتوبر الماضي ولتاريخه".

وأضاف "شرحت التصور اللبناني لإيجاد حلول مستدامة تعيد الهدوء والاستقرار إلى الجنوب من خلال سلة متكاملة تضمن التطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن 1701."

وتابع "كما تطرقنا إلى وضع غزة والأفكار والمبادرات الأخيرة حول ضرورة وقف الحرب في غزة، وانسحاب إسرائيل من القطاع وتبادل الأسرى".

وأوضح أنه "كان هناك تطابق في وجهات النظر حيال المخاطر الناجمة عن استمرار الحرب على غزة، والجرائم المتواصلة في حق الفلسطينيين، ما يقوض فرص السلام العادل والشامل في المنطقة.

وكان الوزير الايراني قد أجرى في وقت سابق اليوم محادثات منفصلة مع كل من رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، تناولت حسب بيان رسمي لمكتب بري "العلاقات الثنائية والأوضاع في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة."

وكان باقري كني وصل إلى بيروت للقاء عدد من المسؤولين اليوم في زيارة رسمية خارجبة هي الأولى له منذ وفاة سلفه في حادث تحطم مروحية في الشهر الماضي. ■