قطر للطاقة تعلن عن مشروعين لمضاعفة إنتاج البلاد من الطاقة الشمسية واليوريا
الدوحة أول سبتمبر 2024 (شينخوا) أعلنت شركة قطر للطاقة اليوم (الأحد) عن مشروعين جديدين لبناء محطة جديدة للطاقة الشمسية تضاعف إنتاج البلاد إلى حوالي 4 آلاف ميغاواط بحلول عام 2030، وإنشاء مجمع عالمي المقاييس لإنتاج سماد اليوريا ما يجعل من قطر أكبر مصدر في العالم.
وأوضحت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني إنها ستبني محطة جديدة للطاقة الشمسية ستضاعف إنتاج قطر من الكهرباء من الطاقة الشمسية إلى حوالي 4 آلاف ميغاواط من خلال إضافة محطة عملاقة في منطقة دخان، غربا، تعد من أكبر المحطات من نوعها في العالم بطاقة إنتاج تبلغ ألفي ميغاواط.
وأضاف البيان أن المحطة ستضاف إلى محفظة قطر للطاقة من محطات الطاقة الشمسية والتي تضم محطة الخرسعة التي دشنت عام 2022 بسعة 800 ميغاواط من الكهرباء، ومشروعين آخرين تقوم الشركة حاليا بتنفيذهما في مدينتي مسيعيد وراس لفان الصناعيتين بطاقة إنتاج إجمالية تبلغ 875 ميغاواط، من المتوقع أن يبدأ إنتاجهما قبل نهاية هذا العام.
وكشفت قطر للطاقة أيضا عن خطتها لإنشاء مجمع عالمي المقاييس سيضاعف طاقة الدولة الإنتاجية من سماد اليوريا من حوالي 6 ملايين طن سنويا حاليا إلى 12.4 مليون طن سنويا، ويلعب دورا محوريا في تعزيز الإنتاج والأمن الغذائي العالمي.
ولفت البيان إلى أن المشروع العملاق الجديد يتضمن إنشاء ثلاثة خطوط جديدة لإنتاج الأمونيا ستشكل اللقيم لأربعة خطوط ضخمة عالمية المقاييس لإنتاج سماد اليوريا في مدينة مسيعيد الصناعية، جنوبا، حيث سيبدأ الإنتاج من أول خطوط مجمع اليوريا الجديد قبل نهاية العقد الحالي.
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة سعد بن شريدة الكعبي في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة "يسعدني أن أعلن أنه تماشيا مع استراتيجيتنا للاستدامة، سنقوم بمضاعفة قدرتنا على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية من خلال محطة للطاقة الشمسية عالمية المستوى في منطقة دخان ".
وأفاد الكعبي بأنه مع إضافة محطة دخان للطاقة الشمسية للمحطات الثلاث الأخرى ستبلغ القدرة الإنتاجية لمشاريع الطاقة الشمسية التابعة لقطر للطاقة حوالي 4 آلاف ميغاواط بحلول عام 2030 وهو ما يشكل حوالي 30 بالمائة من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية في البلاد.
وأكد أن محطات الطاقة الشمسية في قطر تعد من أهم المبادرات الحالية في الدولة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتطوير مشاريع الاستدامة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية حيث ستساهم هذه المحطات بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من4.7 مليون طن سنويا.
وبخصوص مجمع اليوريا، قال الكعبي "نقوم بتصنيع الأمونيا واليوريا في قطر منذ أكثر من 50 عاما، واليوم نعمل على توسيع خبراتنا وتعزيز مكانتنا من خلال هذا المشروع العملاق غير المسبوق، والذي سيمكن دولة قطر من أن تصبح أكبر مصدر لليوريا في العالم".
وأشار إلى أن تطوير هذا المشروع في مدينة مسيعيد الصناعية سيضمن الاستفادة المثلى من البنية التحتية المتطورة المتوفرة حاليا للصناعات البتروكيماوية والأسمدة بما في ذلك مرفأ التصدير الذي يعد أحد أكبر مرافئ تصدير الأسمدة والكيماويات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولتغدو مسيعيد عاصمة إنتاج اليوريا في العالم، على حد تعبيره.








