إعلام إسرائيلي: الكابينت يفوض نتنياهو وغالانت باتخاذ "خطوات دفاعية وهجومية" ضد حزب الله

إعلام إسرائيلي: الكابينت يفوض نتنياهو وغالانت باتخاذ "خطوات دفاعية وهجومية" ضد حزب الله

2024-09-19 06:54:15|xhnews

القدس 18 سبتمبر 2024 (شينخوا) قالت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم (الأربعاء) إن المجلس الأمني السياسي المصغر الإسرائيلي (الكابينت) فوض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يؤاف غالانت باتخاذ "خطوات دفاعية وهجومية" ضد حزب الله اللبناني.

وذكرت القناة أنه خلال جلسة الكابينت الأخيرة قبل يومين التي تم إدراج موضوع إعادة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم كأحد أهداف الحرب، قام الوزراء بالتصويت على بند يخول نتنياهو وغالانت "القيام بخطوات دفاعية وهجومية ضد حزب الله من أجل تحقيق أهداف الحرب".

وتعهد نتنياهو اليوم مجددا في فيديو قصير عممه مكتبه بالعمل على إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم.

وقال نتنياهو "سبق أن قلت إننا سنعيد سكان الشمال سالمين إلى منازلهم وهذا بالضبط ما سنفعله".

وسبق ذلك تصريحات لوزير الدفاع غالانت تطرق فيها إلى وجود تنسيق على كافة المستويات وبين جميع الأجهزة.

ونقل بيان صادر عن وزارة الدفاع عن غالانت قوله "يوجد تنسيق كامل في الأجهزة ووحدة موقف بما يتعلق بتحقيق أهداف الحرب.. رئيس الحكومة، قائد هيئة الأركان، رئيس الشاباك، رئيس الموساد، ووزير الدفاع".

من جهته، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن لدى إسرائيل "العديد من القدرات التي لم تستخدمها بعد، وأن على حزب الله أن يدفع ثمنا باهظا في كل مرحلة".

وجاءت تصريحات هاليفي خلال إجرائه تقييما للوضع في مقر قيادة المنطقة الشمالية، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.

وبحسب البيان العسكري، فقد "صادق رئيس الأركان الإسرائيلي على الخطط الهجومية والدفاعية للجبهة الشمالية".

وقال هاليفي "عازمون للغاية على خلق الظروف الأمنية الكفيلة بإعادة السكان إلى ديارهم، وبلداتهم، مع التمتع بمستوى عال من الأمان، ونحن جاهزون حقا للقيام بكل ما يلزم".

وتابع هاليفي "لدينا الكثير من القدرات التي لم نستخدمها بعد، وقد شاهدنا هنا بعض الأشياء، وأعتقد أنها على مستوى جيد من الجهوزية ونعد هذه الخطط للمراحل المقبلة".

ومضى قائلا "القاعدة المتبعة أنه كلما نعمل على إنجاز مرحلة معينة تكون المرحلتان القادمتان جاهزتين للتنفيذ بقوة فعلا، وفي كل مرحلة يجب أن يدفع حزب الله ثمنا باهظا".

وشهد لبنان أمس واليوم موجتي تفجير طالت آلاف أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها حزب الله وأوقعت قتلى وجرحى، واتهمت الحكومة وحزب الله إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.

ولم تعلق إسرائيل حتى الآن على الاتهامات اللبنانية فيما توعدها حزب الله بـ"القصاص".

ومنذ الثامن من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

وازدادت حدة التوترات والمواجهات بعد استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت واغتيالها فؤاد شكر أواخر يوليو الماضي، مما دفع حزب الله إلى الرد عبر شن هجوم جوي واسع على مواقع إسرائيلية بصواريخ ومسيرات الشهر المنصرم.

وجاء الهجوم الذي شنه حزب الله بعدما أعلنت إسرائيل توجيه ضربة "استباقية" في لبنان بعد رصد استعدادات للحزب لشن "هجمات واسعة النطاق".

وقال نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الأحد الماضي إن الأوضاع على الجبهة الشمالية لإسرائيل مع لبنان "لن تستمر على حالها".

واعتبر نتنياهو أن الأمر يتطلب "تغيير موازين القوى" على الحدود الشمالية، متعهدا ببذل "كل ما يجب" من أجل إعادة المواطنين الإسرائيليين إلى منازلهم بأمان.

وأوقعت المواجهات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل منذ اندلاعها مئات القتلى والجرحى وهجرت آلاف المدنيين عن جانبي الحدود.

وخاض الجيش الإسرائيلي وحزب الله مواجهة عسكرية في صيف العام 2006 استمرت أكثر من شهر وتوقفت بصدور القرار الأممي 1701. 

الصور