انذار إسرائيلي بإخلاء 3 مباني في ضاحية بيروت الجنوبية يثير حركة نزوح كثيفة
بيروت 27 سبتمبر 2024 (شينخوا) أنذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي افيخاي ادرعي مساء اليوم (الخميس) سكان 3 مباني في حيين من أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت مما أثار حالة من الهلع وحركة نزوح كثيفة.
وطلب الانذار منهم إخلاء مباني محددة في كل من حي الليلكي وحي الحدث في الضاحية بذريعة انها تابعة لحزب الله.
وحذر ادرعي الأهالي في منشور وخريطة التحذير بالقول "انتم متواجدون بالقرب من مصالح تابعة لحزب الله، ومن أجل سلامتكم وسلامة أحبائكم أنتم مضطرون لاخلاء المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي نفذ بعد ظهر اليوم (الجمعة) سلسلة غارات جوية عنيفة جدا على منطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية أدت إلى تسوية أكثر من 4 مباني سكنية بالأرض وتصدع عدد كبير آخر في منطقة سكنية وتجارية مكتظة أسفرت في حصيلة أولية قتيلين و 61 اصابة في حين يستمر البحث عن مفقودين تحت الركام.
وكان أفاد إعلام إسرائيلي بعد الغارات عن استهداف المقر الرئيسي لحزب الله اللبناني ومقر قيادته في الضاحية الجنوبية لبيروت وأن الهدف هو اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، في حين لم يصدر أي بيان عن الحزب.
من جهة ثانية، أفاد بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أنه "قرر في ضوء المستجدات الحاصلة في لبنان بعد العدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت انهاء اجتماعاته في نيويورك خلال اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة والعودة إلى بيروت".
كما قرر ميقاتي بحسب البيان "ابقاء اجتماعات الحكومة مفتوحة على ان يعقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا فور عودته".
في غضون ذلك، تتواصل عمليات القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي الذي يشن منذ الاثنين الماضي هجوما جويا مكثفا غير مسبوق على لبنان أَطلق عليه اسم "سهام الشمال"، في حين يشن حزب الله في المقابل هجمات صاروخية على قواعد ومواقع إسرائيلية.
ومنذ الثامن من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة.








