الجيش اللبناني ينفي انسحابه من مراكزه الحدودية
بيروت أول أكتوبر 2024 (شينخوا) نفت قيادة الجيش اللبناني اليوم (الثلاثاء) انسحاب الجيش من مراكزه الحدودية، مشيرة إلى أن الجيش نفذ إعادة تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية في ظل التحضيرات الإسرائيلية لتنفيذ عملية برية داخل الأراضي اللبنانية.
وأوضح القيادة، في بيان، أنه "مع استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته الهمجية المتزايدة على مختلف المناطق اللبنانية، تناول بعض وسائل الإعلام معلومات غير دقيقة حول انسحاب الجيش من مراكزه الحدودية الجنوبية لكيلو مترات عدة في ظل تحضيرات العدو لتنفيذ عملية برية داخل الأراضي اللبنانية".
وأضاف "يهم قيادة الجيش أن توضح أن الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب تنفذ إعادة تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية ضمن قطاعات المسؤولية المحددة لها، كما تواصل القيادة التعاون والتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".
في غضون ذلك، واصل الطيران الإسرائيلي غاراته على المناطق اللبنانية حيث شن فجر اليوم غارة على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدين صيدا بجنوب لبنان في غارة هي الأولى منذ بدء المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر 2023.
وذكرت الوكالة (الوطنية للإعلام) اللبنانية الرسمية أن الغارة استهدفت بعيد الثالثة فجرا منزلا على الشارع التحتاني في مخيم عين الحلوة تردد أنه منزل قائد "كتائب شهداء الأقصى" اللواء منير المقدح.
وذكرت أن فرق الإسعاف عملت على نقل اصابات عدة حيث أفيد عن مقتل نجل المقدح وزوجته.
وقد نعى آل المقدح وعموم أهالي مخيم عين الحلوة في بيان 6 قتلى بينهم حسن منير المقدح وزوجته إضافة إلى سيدة وطفلها فضلا عن طفلين آخرين.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الماضي هجوما جويا غير مسبوق على لبنان أَطلق عليه اسم "سهام الشمال"، في حين أعلن حزب الله دخوله في مرحلة جديدة عنوانها مرحلة "الحساب المفتوح" يتابع فيها معركة اسناد غزة.
ومنذ الثامن من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله مع تنظيمات اخرى لبنانية وفلسطينية والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة.