الجيش الإسرائيلي يعلن "القضاء" على قائد "فرقة الإمام حسين" ذو الفقار حناوي
القدس أول أكتوبر 2024 (شينخوا) أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم (الثلاثاء) "القضاء" على قائد "فرقة الإمام حسين" ذو الفقار حناوي بضربة جوية في منطقة بيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي افيخاي ادرعي في بيان عبر منصة ((إكس)) إن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت بتوجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت في منطقة بيروت على المخرب المدعو ذو الفقار حناوي قائد فرقة الإمام الحسين".
وأضاف أن حناوي تجند إلى صفوف حزب الله وعمل بين جملة الأمور مسؤول الشؤون الهندسية لدى وحدة "عزيز" ومسؤول قوات حزب الله في منطقة حلب، قبل تعيينه في قيادة الفرقة.
ولاحقا تم تعيينه قائدا لفرقة "الإمام الحسين"، وذلك "بتأييد كامل من قاسم سليماني وحسن نصر الله".
وتشكل الفرقة "إطار ممارسة قوة ذات قدرات هامة ملموسة ومتنوعة وتضم الفرقة آلاف المخربين من أصحاب الهويات المختلفة من كل أنحاء الشرق الأوسط"، وفقا للبيان.
ومنذ نشوب الحرب نقلت الفرقة مقرها إلى لبنان لتعمل بتعاون وثيق مع وحدات جبهة الجنوب التابعة لحزب الله.
وتلعب الفرقة دورا فعالا في القتال حيث نفذت العديد من المخططات "الإرهابية" المنطلقة من الأراضي اللبنانية والسورية والعراقية، منها عملية بصواريخ مضادة للدروع، ومسيّرات وإطلاق قذائف صاروخية واسع النطاق باتجاه بلدات المنطقة الشمالية.
كما شاركت الفرقة في عمليات إطلاق مسيّرات انقضاضية إلى عمق دولة إسرائيل، منها استهداف المدرسة في مدينة إيلات بمسيرة في شهر نوفمبر من العام 2023.
وتروّج فرقة "الإمام الحسين" لإجراءات تهدف لضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بحسب البيان.
وقبل ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة في بيروت قضى خلالها على محمد جعفر قصير، والذي وصفه بأنه "قائد الوحدة 4400 المسؤولة عن نقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى حزب الله في لبنان".
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي عاود استهداف ضاحية بيروت الجنوبية عصر اليوم وأغار على مبنيين سكنيين الأول في المنطقة بين محلتي الجناح والأوزاعي والثاني في محلة بئر حسن.
وتوجهت سيارات الإسعاف والأطفاء إلى المبنيين اللذين شوهدت سحب الدخان ترتفع منهما في سماء المنطقة، بحسب الصور التي نقلتها الشاشات اللبنانية.
واستهدفت سلسلة غارات جوية إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم شملت مناطق حارة حريك وبرج البراحنة والليلكي والمريجة ،حيث تسببت بتدمير عدد كبيرمن المجمعات السكنية.
وجاءت الغارات في أعقاب توجيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى سكان عدد من المباني في الضاحية في أحياء الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة انذارا بإخلائها فورا بذريعة أنها "تقع بالقرب من مصالح ومنشآت تابعة لحزب الله".
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الجاري هجوما جويا مكثفا على الأراضي اللبنانية، في حين يشن حزب الله هجمات صاروخية على قواعد ومواقع إسرائيلية في تصعيد خطير للقصف المتبادل بينهما منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ومنذ الثامن من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله مع تنظيمات أخرى لبنانية وفلسطينية والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة.
