الجزائر تحيي الذكرى الـ 70 لثورة التحرير بعرض عسكري كبير
الجزائر أول نوفمبر 2024 (شينخوا) أحيت الجزائر اليوم (الجمعة) الذكرى الـ70 لاندلاع ثورة التحرير الكبرى (أول نوفمبر 1954ـ1962) بتنظيم عرض عسكري كبير حضره رؤساء دول ووفود رسمية أجنبية.
وبث التليفزيون الجزائري الرسمي مراسم إقامة العرض العسكري قبالة ساحل العاصمة الجزائر، حيث أشرف رئيس البلاد عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، على انطلاق العرض العسكري بحضور رؤساء دول تونس وموريتانيا ورئيس المجلس الأعلى الليبي ووفود سياسية وعسكرية أجنبية.
وهنأ الرئيس تبون في كلمة ألقاها بالمناسبة الجزائريين بهذه الذكرى، واعتبر مشاركة قادة الدول الشقيقة وأصدقاء الجزائر في هذه الاحتفالات "تقديرا منهم لمكانة الجزائر ومساهمتها في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وثباتها على مساندة القضايا العادلة والدفاع عن حق الشعوب في السلم والتنمية".
وقال تبون إن الاحتفال بالذكرى الـ70 لاندلاع ثورة التحرير "يثبت أن الجزائر التي انتصرت بالأمس على الاستعمار تواصل بكل ثقة درب انتصاراتها".
وشدد على أن سلاح الجيش الجزائري "موجه حصرا للدفاع عن الجزائر"، قائلا إن عقيدة الجيش "عقيدة دفاعية وسلاحه موجه حصرا للدفاع عن الجزائر وحماية سيادتها الوطنية، والمساهمة في إحلال السلم والأمن الدوليين".
وشهد العرض العسكري مشاركة تشكيلات مختلفة جوية وبحرية وبرية، عرضت خلاله غواصات "الثقب الأسود" القاذف للصواريخ المجنحة بحر بر بعيدة المدى، كما تم عرض أنواع من الصواريخ كصواريخ sr5 وصواريخ سميرتش ومنظومة قاذف اللهب ومنظومة صواريخ بانتسير ونظام صواريخ "بوك" ومنظومة الدفاع أرض جو أس 300.
وشاركت في العرض تشكيلات قتالية تقدمتها الدبابات بمختلف أنواعها من بينها دبابات T90 وعربات المشاة الميكانيكية والآلية المدفعية والمدفعية الصاروخية بمختلف أنواعها ومنظومات متنوعة للمدفعية المضادة للطائرات ومنظومات صواريخ الدفاع الجوي ومنظومات رادار متنوعة.
كما شاركت القوات الجوية بعروض جوية أدتها طائرات مختصة في النقل التكتيكي والمقاتلات على غرار سوخوي 30 وطائرات الاستطلاع والقاذفات، بالإضافة إلى تشكيلات لمروحيات هجومية وأخرى مختصة في الاستطلاع.
