تقرير فلسطيني يحذر من اتساع مساحة البؤر الزراعية والرعوية الاستيطانية في الضفة الغربية

تقرير فلسطيني يحذر من اتساع مساحة البؤر الزراعية والرعوية الاستيطانية في الضفة الغربية

2024-11-02 23:04:45|xhnews

رام الله 2 نوفمبر 2024 (شينخوا) حذر تقرير فلسطيني اليوم (السبت) من اتساع مساحة البؤر الزراعية والرعوية الاستيطانية لتصل إلى نحو 12 % من الضفة الغربية.

وذكر تقرير للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أن عدد البؤر آخذ بالارتفاع مع مرور الوقت، حيث وصل بداية عام 2017 إلى نحو 23 مزرعة في أرجاء الضفة الغربية.

وفي نهاية عام 2021 وصل العدد إلى نحو 60 مزرعة، أما اليوم فيتجاوز 90 مزرعة تسيطر على نحو 650 ألف دونم أي نحو 12 في المائة من مساحة الضفة الغربية، وفق التقرير.

وأوضح أن المساحات الممتدة التي تسيطر عليها هذه البؤر هذه الأيام باتت تساوي حسب مصادر إسرائيلية مساحة مدن مثل ديمونة والقدس وبئر السبع وعراد وإيلات.

واعتبر التقرير أن المزارع الرعوية هي صناعة استيطانية رائجة في ظل ظروف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في المناطق المصنفة (ج)، برعاية السلطات الإسرائيلية.

وأشار إلى وجود أدلة متزايدة تؤكد أن البؤر الاستيطانية الزراعية والرعوية أصبحت أرضا خصبة "للعنف المتطرف"، لافتا إلى أن إسرائيل حولت في الأعوام الأخيرة المزارع الرعوية إلى مشروع عام وأخذت تنفق عليه بسخاء.

ووفق صحيفة ((هآرتس)) العبرية في عددها الصادر في 13 أكتوبر الماضي، فإن 6 وزارات حكومية إسرائيلية على الأقل تشارك في تمويل وتشجيع هذا المشروع الاستيطاني.

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل ترى في هذه المزارع وسيلة ناجحة للسيطرة على أوسع مساحة ممكنة من الأراضي بالحد الأدنى من القوة البشرية.

ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي رسمي على الأمر.

ويقطن ما يزيد عن 600 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس. واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967 وأقامت عليها المستوطنات، التي تُعتبر مخالفة للقانون الدولي.

ويشكو الفلسطينيون من صعوبة الحصول على تراخيص للبناء في مناطق (ج) من الضفة الغربية بسبب ما يصفوها بشروط "تعجيزية" تضعها إسرائيل لذلك.

وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية العام 1993، إلى ثلاث مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية. 

الصور