مصدر مصري: حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من عودة إسرائيل لإطلاق النار بعد تسليم الأسرى
القاهرة 2 نوفمبر 2024 (شينخوا) أكد مصدر مصري مسؤول اليوم (السبت) أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.
ونقلت قناة ((القاهرة الإخبارية)) الفضائية عن المصدر قوله إن مصر تواصل جهودها مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة، والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع .
وأشار المصدر المصري إلى أن هناك "اتصالات مصرية مكثفة لحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة".
وأضاف أن هناك دعما دوليا للجهود المصرية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل لوقف إطلاق نار بقطاع غزة وإعادة الهدوء هناك، رغم عدم رغبة أحد الطرفين التجاوب مع تلك الجهود.
وتقود مصر وقطر، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وساطة بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حماس في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي إضافة إلى احتجاز رهائن.
وفي سياق متصل، أشار المصدر المصري إلى انطلاق اجتماعات حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحماس بالقاهرة بشأن قطاع غزة من خلال لجنة الإسناد المجتمعي.
وأردف أن "لقاء فتح وحماس في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة".
وأوضح أن الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد أن فتح وحماس أبدتا المزيد من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة، ولفت إلى أن اللجنة تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة.
ونوه بأن لجنة الإسناد المجتمعي تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.
وتابع المصدر أن حركتي فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.