الخارجية الصينية: زيارة شي إلى البرازيل ستزيد من قوة رابطة التبادلات الثقافية والشعبية بين البلدين

الخارجية الصينية: زيارة شي إلى البرازيل ستزيد من قوة رابطة التبادلات الثقافية والشعبية بين البلدين

2024-11-13 01:42:15|xhnews

بكين 12 نوفمبر 2024 (شينخوا) قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) إن الأشخاص من جميع مناحي الحياة في البرازيل المخلصون للصداقة بين الصين والبرازيل يتطلعون إلى الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى البلاد، ويقفون على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد من الإسهامات في تعميق الصداقة البرازيلية - الصينية.

أدلى المتحدث، لين جيان، بهذه التصريحات عندما طلب منه الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول رد شي على رسائل من شخصيات صديقة في البرازيل، ذلك الرد الذي حظي بتجاوب واسع وإيجابي.

كان الرئيس شي قد رد حديثاً على رسائل من أكثر 100 شخصية صديقة من البرازيل، بينها إنريكي تيشيرا، نائب العمدة السابق لمدينة كامبيناس بولاية ساو باولو، وأشخاص من جمعية الصداقة البرازيلية-الصينية، ومعلمون وطلاب من جامعة ساو باولو وجامعة ولاية ساو باولو، وأشخاص من أوركسترا حصن كوباكابانا في ريو دي جانيرو، حيث شجعهم شي على مواصلة الإسهام في الصداقة الصينية - البرازيلية.

وتابع لين قائلا: "الأشخاص من جميع مناحي الحياة في البرازيل المخلصون للصداقة الصينية - البرازيلية قالوا إن رسالة الرد ألهمتهم إلهاماً عميقاً".

وأضاف لين أن الصين والبرازيل تتمتعان بصداقة عريقة تتدفق دوماً مثل نهري اليانغتسي والأمازون، وأن هذه الصداقة قرَّبت بين الدولتين رغم آلاف الأميال التي تفصل بينهما.

وأشار لين إلى أنه قبل نحو 200 عام، سافرت المجموعة الأولى من مزارعي الشاي الصينيين عبر المحيط لزراعة الشاي في البرازيل وتعليم أهلها فن زراعة الشاي. وقال إن بذرة الصداقة التي بذرها هؤلاء المزارعون في ذلك الوقت نمت وأثمرت، مؤكدا أن الصداقة بين الشعبين الصيني والبرازيلي ظلت دوما مصدرا للقوى الدافعة التي تحفز نمو الصداقة الصينية - البرازيلية.

وأوضح أن هناك اعتقاد بأن زيارة الدولة المرتقبة التي سيقوم بها شي إلى البرازيل ستزيد من قوة رابطة التبادلات الثقافية والشعبية بين البلدين، وستكتب فصلا جديدا في الصداقة الصينية - البرازيلية التي تقهر الجبال والمحيطات.

وأردف قائلا :" نرحب بمزيد من الأصدقاء البرازيليين ليزوروا الصين ويعايشوا حيوية التحديث صيني النمط."