شي يلتقي رئيسة وزراء ساموا ويقول إن الصين تعطي أولوية لتمكين دول جزر الباسيفيك من مكافحة تغير المناخ

شي يلتقي رئيسة وزراء ساموا ويقول إن الصين تعطي أولوية لتمكين دول جزر الباسيفيك من مكافحة تغير المناخ

2024-11-26 22:43:00|xhnews

بكين 26 نوفمبر 2024 (شينخوا) التقى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، رئيسة وزراء ساموا، فيامي نعومي ماتافا، في بكين اليوم (الثلاثاء)، حيث أعرب عن استعداد الصين لجعل تمكين دول جزر الباسيفيك في مكافحة تغير المناخ أولوية في تعاون الصين مع تلك الدول.

وقال شي إن الصين ستعمل مع دول جزر الباسيفيك من أجل تعزيز التنفيذ الكامل والفعال لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس التابعة لها، واحترام مبدأ المسؤوليات المشتركة والمتباينة في الوقت ذاته، ودعم النزاهة والعدالة والمصالح المشتركة للجنوب العالمي، وبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

وفي سياق إشارته إلى أن ساموا كانت من بين أولى دول جزر الباسيفيك التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية قبل نحو خمسة عقود، قال شي إن الدولتين حافظتا على الصداقة التقليدية والاحترام المتبادل والمعاملة المتساوية والتعاون المربح للجانبين.

وشدد شي على أن الصين تدعم ساموا في حماية سيادتها واستقلالها، واستكشاف مسار التنمية الذي يناسب ظروفها الوطنية.

وأضاف شي أن الصين ستواصل تقديم المساعدة إلى ساموا في سعيها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والاستفادة من إمكانات التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والزراعة ومصايد الأسماك لتحقيق التنمية المشتركة.

وأكد شي أن الصين لا تربط مساعداتها لدول جزر الباسيفيك بشروط سياسية، مشيرا إلى أن سياسة الصين تجاه دول جزرالباسيفيك تتسم بالانفتاح والشمول دون استهداف أي طرف ثالث أو الانخراط في منافسة جيوسياسية أو السعي للاستحواذ على مناطق نفوذ.

من جانبها، قالت ماتافا إن ساموا تأمل في التعلم من تجربة الصين في تحقيق التحديث، وخاصة في الحد من الفقر والتنمية الخضراء.

وتقدمت ماتافا بالشكر إلى الصين على مساعداتها القيمة على المدى الطويل لساموا، وأكدت أن بلادها تلتزم بشدة بمبدأ صين واحدة، وتدعم بقوة مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية التي اقترحها الرئيس شي.

وأوضحت ماتافا أن ساموا تعتبر الصين شريكة استراتيجية مهمة، وتتطلع إلى اغتنام فرصة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية العام المقبل لإحراز مزيد من التقدم في العلاقات الثنائية.