(وسائط متعددة) مستشار النمسا يعلن عزمه الاستقالة من منصبه عقب انهيار المحادثات الائتلافية

(وسائط متعددة) مستشار النمسا يعلن عزمه الاستقالة من منصبه عقب انهيار المحادثات الائتلافية

2025-01-05 09:24:15|xhnews
المستشار النمساوي كارل نيهامر يلقي خطابا خلال احتفالات النمسا بعيدها الوطني في فيينا بالنمسا، في 26 أكتوبر 2023. (شينخوا)

فيينا 4 يناير 2025 (شينخوا) قال المستشار النمساوي كارل نيهامر يوم السبت إنه سيستقيل من منصبه في الأيام المقبلة بعد انهيار المحادثات المتعلقة بتشكيل ائتلاف بين حزب الشعب الذي يترأسه والحزب الاشتراكي الديمقراطي في وقت سابق من ذلك اليوم.

كما أنه سيستقيل من منصبه كزعيم لحزب الشعب.

وذكر نيهامر على منصة التواصل الاجتماعي ((إكس)) أن حزبه أنهى المفاوضات الجارية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بشأن تشكيل حكومة جديدة بسبب خلافات حول قضايا رئيسية.

وجاءت هذه الخطوة المفاجئة بعد يوم واحد فقط من انسحاب حزب نيوس من المفاوضات الرامية إلى إيجاد شركاء ائتلافيين لتشكيل حكومة غير مسبوقة من ثلاثة أحزاب. وفي أعقاب انسحاب حزب نيوس، أكد حزب الشعب والحزب الاشتراكي الديمقراطي في وقت متأخر من يوم الجمعة مواصلة محادثاتهما لتشكيل ائتلاف من حزبين.

وتشهد المفاوضات بين الأحزاب الثلاثة منذ منتصف نوفمبر تعثرا في أعقاب قرار الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين في أكتوبر تكليف حزب الشعب بتشكيل حكومة.

وفي الانتخابات البرلمانية التي جرت في سبتمبر، حل حزب الحرية اليميني المتطرف في المرتبة الأولى بحصوله على حوالي 29 في المائة من الأصوات، يليه حزب الشعب والحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة 26.3 في المائة و21.1 في المائة على التوالي. ورغم فوز حزب الحرية بالرئاسة البرلمانية، إلا أنه لم يتمكن حتى الآن من إيجاد شركاء ائتلافيين لتشكيل حكومة.

وأفادت وكالة الأنباء النمساوية (إيه بي إيه) يوم السبت أن الطريق لتشكيل حكومة جديدة لا يزال غير واضح. وقالت الوكالة إن الجناح التجاري لحزب الشعب قد ينظر الآن في تشكيل ائتلاف مع حزب الحرية في أعقاب استقالة نيهامر، الذي كان قد استبعد مرارا إمكانية تشكيل ائتلاف مع الحزب اليميني المتطرف بقيادة زعيمه هربرت كيكل.

ومن المحتمل أيضا إجراء انتخابات مبكرة، لكن المحللين يقولون إن حزب الحرية سيحقق أكبر استفادة إذا ما تمت الدعوة إليها. فقد أشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تزايد الدعم الشعبي للحزب، ما يجعله مستفيدا محتملا من المأزق السياسي.

الصور