مقابلة: "بي إم دبليو" تتطلع إلى شبكة شراكة قوية داخل الصين

لاس فيغاس 10 يناير 2025 (شينخوا) قال فرانك ويبر عضو مجلس إدارة شركة "بي إم دبليو أيه جي" (BMW AG) إن الشركة المصنعة للسيارات لديها أكبر فريق هندسي خارج ألمانيا في الصين، كما تتمتع بشبكة شركاء قوية للغاية داخل الصين.

وأضاف في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش معرض الإلكترونيات الاستهلاكية للعام 2025 في مدينة لاس فيغاس الأمريكية: "لدينا أكثر من 3 آلاف شخص يعملون في هندسة بي إم دبليو في أربعة مواقع مختلفة بالصين، ويركزون اليوم على جميع المجالات الرئيسة للسيارة"، مؤكدا أن "المجال المهيمن هو إنشاء البرامج في الشق الرقمي".

وكشفت شركة بي إم دبليو في المعرض عن مقصورة قيادة ذكية غامرة من الجيل التالي تتميز بنظام ترفيه واتصالا (آي درايف) بانورامي ثوري جديد ونظام التشغيل الجديد إكس للشركة.

وتم تصميم 70 بالمائة من الشفرة المصدرية لنظام التشغيل إكس مع وضع المستخدمين الصينيين في الاعتبار فضلا عن تطويره وتكييفه مع الاحتياجات المحلية.

وقالت الشركة "هذا يعكس الفهم العميق لشركة بي أم دبليو والتزامها بالسوق الصينية ما يضمن تماشى المنطق الأساسي للنظام بشكل مثالي مع المستخدمين المحليين".

وقال روبرت كاهلينبرغ، النائب الأول لرئيس قسم البحث والتطوير في بي أم دبليو في الصين، إن "فريق البحث والتطوير في بي أم دبليو تضاعف في الصين ثلاث مرات في السنوات الثلاث الماضية، وسيلعب دورا أكبر في البحث والتطوير العالمي لشركة بي أم دبليو. ويتم تطوير الخبرة الرقمية الرئيسية لنظام التشغيل إكس في الصين من قبل فريق البحث والتطوير الرقمي الصيني بالتعاون مع المنظمة العالمية".

وأضاف كاهلينبرغ "لقد تم تطوير عدد كبير من وظائف العملاء خصيصا للصين، بالشراكة مع نظام الابتكار الصيني واللاعبين التقنيين، مثل المساعد الصوتي والملاحة والترفيه والألعاب والوظائف المدعومة بالذكاء الاصطناعي".

وأكد ويبر أهمية السوق الصينية الكبيرة لشركة بي أم دبليو. "نحن نفعل كل شيء للحصول على أكثر المنتجات تنافسية لهذه البيئة التنافسية للغاية".

وأضاف "من الواضح أيضا أن العملاء الصينيين عملاء مثيرون للاهتمام للغاية بالنسبة لنا، لأنهم الأكثر تقدما في تفكيرهم وكيفية نظرهم إلى السيارة".

وتابع ويبر حديثه لوكالة ((شينخوا)) قائلا: "لدينا الآن فريق قادر للغاية، و80 في المائة من النظام الرقمي الحالي ونظام المعلومات والترفيه خاص بالصين، وتم تطوير 70 في المائة منه في الصين".

وأشار إلى أن قدرات الابتكار في الصين ليست مهمة للصين فحسب، بل مهمة أيضا لبقية العالم.

واتم ويبر بأن "السرعة التي ترى بها الابتكار في الصين والاستعداد للمخاطرة والثقافة تخلق بيئة ابتكار تنافسية للغاية".