السيسي يدعو خلال استقبال حفتر إلى بلورة خارطة سياسية متكاملة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا

السيسي يدعو خلال استقبال حفتر إلى بلورة خارطة سياسية متكاملة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا

2025-01-18 23:24:45|xhnews

القاهرة 18 يناير 2025 (شينخوا) دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال استقباله اليوم (السبت) القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، إلى بلورة خارطة سياسية متكاملة في ليبيا تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان، أن الرئيس السيسي استقبل اليوم المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة المصرية.

وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء، أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقا مع الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعي لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها واستعادة مسار التنمية بها، مبديا دعم مصر لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.

وأعرب السيسي عن حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، مؤكدا على "أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وعلى ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية".

وعبر عن تقدير مصر للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب، والذي أسفر عن القضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا.

بدوره، أكد المشير خليفة حفتر تقديره للدور المحوري الذي تلعبه مصر في استعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود التي تبذلها لدعم ومساندة الليبيين منذ اندلاع الأزمة، وذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين.

وأشاد بالدور المصري الحيوي في نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا، والاستفادة من خبرات وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا المجال.

وشدد على استمرار الجهود الرامية لحلحلة الأوضاع في ليبيا بما يسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق الاستقرار والازدهار والرخاء.

وتعاني ليبيا، التى تكافح من أجل تحقيق انتقال ديمقراطي في البلاد، منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي في العام 2011 من الفوضى والانقسامات السياسية التي تعمقت في مارس من العام 2022 بوجود حكومتين، إحداهما تحظى باعتراف دولي، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها العاصمة طرابلس، وتدير منها غرب البلاد بالكامل.

أما الحكومة الثانية، فكلّفها مجلس النواب (البرلمان)، وهي برئاسة أسامة حماد ومقرها في بنغازي، وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في جنوب البلاد. 

الصور