68 قتيلا جراء قصف لقوات الدعم السريع على مستشفى بمدينة الفاشر غربي السودان
الخرطوم 25 يناير 2025 (شينخوا) قتل 68 شخصا وأصيب 19 آخرون جراء قصف نفذته قوات الدعم السريع مساء الجمعة على مستشفى رئيسي بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، وفق ما أعلن متطوعون اليوم (السبت).
وقالت شبكة أطباء السودان في بيان صحفي اليوم "في مجزرة جديدة نفذتها قوات الدعم السريع بمدينة الفاشر قتل 68 من المرضى والمرافقين وأصيب 19 آخرون جراء قصف صاروخي على المستشفى السعودي" في مدينة الفاشر.
واعتبرت الشبكة، وهي كيان مهني يضم جميع الأطباء في جميع مناطق السودان، "أن استهداف الدعم السريع للمستشفى السعودي هو تعمد واضح لاستهداف المدنيين العزل والمرضى، وهو جريمة حرب مكتملة الأركان".
من جهتها، أكدت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر في بيان أن حصيلة القتلى بلغت 68 قتيلا، بالإضافة إلى عشرات الجرحي.
وقالت التنسيقية في بيان إن هذا العدد الكبير من القتلى وقع نتيجة قصف بمسيرة استهدف المستشفى السعودي مساء الجمعة.
وتابعت "أن القصف أدى إلى تدمير كامل لقسم الحوادث في المستشفى، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة تماما".
من جانبه، أدان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، استهداف الدعم السريع لقسم الحوادث في المستسفى السعودي بمدينة الفاشر بطائرة مسيرة.
وقال مناوي في تغريدة على منصة ((إكس)) "إن القسم يعد الوحيد الذي يقدم الخدمات الصحية لسكان مدينة الفاشر".
وبجانب قصف المستشفى السعودي، قصفت قوات الدعم السريع سوقا وأحد الأحياء في الفاشر، وفق مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر.
وقال خاطر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوات الدعم السريع "نفذت هجوما بمسيرة على سوق بوسط الفاشر ثم قصفت أحد الأحياء، ومن ثم استهدفت الجرحى والمرافقين الذين وصلوا إلى المستشفى السعودي".
وتابع أن الهجمات الثلاثة أمس أسفرت عن سقوط أكثر من 181 قتيلا وجريحا.
وتشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه، وقوات الدعم السريع التي تحاصر المدينة.
وأعلنت القوة المشتركة، وهي تحالف يضم الجيش السوداني ومجموعات مسلحة متحالفة معه، الجمعة صد هجوم كبير من قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلفت 29683 قتيلا، وفق أحدث تقرير صادر عن موقع (ACLED)، وهي منظمة عالمية غير حكومية متخصصة في جمع بيانات النزاعات المفصلة. /نهاية الخبر/








