الرئيس السوري: أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة

الرئيس السوري: أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة

2025-02-04 06:08:15|xhnews

دمشق 3 فبراير 2025 (شينخوا) أكد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع اليوم (الإثنين) أن أولويات الدولة هو ضبط السلاح وحصره بيد الدولة ، لافتا إلى وجود مفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لحل ملف شمال شرق سوريا، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن الرئيس الشرع قوله، في مقابلة مع تليفزيون ((سوريا)) الذي يبث من تركيا مساء اليوم إن "أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة"، مؤكدا أن الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها، وهناك مفاوضات مع قسد لحل ملف شمال شرق سوريا.

وأضاف أن "(قسد) أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافات على بعض الجزئيات"، مؤكدا أن الجيش السوري سابقا كان فيه تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة محددة واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين.

وفي 29 يناير الماضي أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة، وفقا لوكالة (سانا).

وقال الرئيس أحمد الشرع في خطاب موجه للشعب السوري يوم 30 يناير الماضي انه سيتم العمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعبر عن تنوع سوريا برجالها ونسائها وشبابها، وتتولى العمل على بناء مؤسسات سوريا الجديدة حتى نصل إلى مرحلة انتخابات حرة نزيهة.

وفيما يخص الوضع الاقتصادي في سوريا، قال الشرع "هناك فريق اقتصادي واسع يشكل الآن من داخل البلد وخارجه يقوم بتحليل البيانات لوضع سياسة اقتصادية تستمر لعشر سنوات".

وتابع يقول "بناء الاقتصاد يحتاج إلى توفير الخدمات من كهرباء وطرق ومصارف وغيرها، وبعدها يتم إصلاح المؤسسات الاقتصادية".

وبين الرئيس الشرع أن السوق الحر وتسهيل الاستثمار في سوريا، يوفر فرص عمل كثيرة ولهذا يجب توفير المقومات اللازمة لذلك من بيئة استثمارية صالحة وقوانين.

سياسيا، قال الشرع إنه "يجب أن نبتعد عن سياسة إطفاء الحريق، لأن هذه السياسة تستنفد الدولة بشكل كبير ويجب أن تكون أهداف الدولة واضحة"، مبينا أن سوريا في قلب العالم وهي دولة مهمة ولها مصالح متبادلة مع كل دول العالم.

واعتبر الرئيس الشرع أن وجود الميليشيات الإيرانية في عهد النظام السابق "خطر استراتيجي" كان يهدد المنطقة بأكملها.

وأكد أن المساعي الخارجية هي لمصلحة الشعب السوري وإعادة سوريا إلى موقعها وروابطها العربية والدولية.

وقال إن "سوريا بلد متسق مع الحالة الطبيعية التي نشأت عليها، ونظام الحكم فيها جمهوري وفيها برلمان وحكومة تنفيذية وسلطات تتعاون مع بعضها"، منوها إلى أنه ستكون هناك لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني بمشاركة مختلف شرائح الشعب السوري وفي ختام المؤتمر سيتم إصدار الإعلان الدستوري.

وقال الشرع إن "مدة الوصول إلى انتخابات رئاسية تحتاج ما بين 4 و 5 سنوات". 

الصور