انعقاد لقاء أخوي تشاوري بين قادة دول الخليج ومصر والأردن في الرياض
الرياض 21 فبراير 2025 (شينخوا) انعقد لقاء أخوي تشاوري اليوم (الجمعة) في الرياض بدعوة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي وقادة كل من الأردن وقطر ومصر والإمارات والكويت وولي عهد البحرين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه بدعوة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عُقِد لقاء أخوي تشاوري في مدينة الرياض اليوم (الجمعة).
وأوضحت الوكالة أن اللقاء انعقد بمشاركة كل من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني.
ونوهت بأنه جرى خلال اللقاء، التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
ورحب القادة في هذا الإطار بعقد القمة العربية الطارئة المقررة في القاهرة يوم 4 مارس المقبل.
وكانت السعودية قد أعلنت أمس (الخميس) أن قادة دول الخليج والأردن ومصر سيجتمعون في لقاء "أخوي غير رسمي" الجمعة في الرياض.
وقال مصدر مسؤول في تصريح نشرته (واس) أمس، يلتقي في مدينة الرياض الجمعة (..) قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك الأردن و الرئيس المصرى في لقاء أخوي غير رسمي، بدعوة من ولي العهد رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وتابع "أن هذا اللقاء يأتي في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة" بين قادة دول الخليج والأردن ومصر، وذلك في إطار "العلاقات الأخوية الوثيقة" التي تجمعهم "وتسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر".
وأوضح أنه "فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك، وما يصدر من قرارات بشأنه فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستنعقد في مصر".
ومن المقرر أن تستضيف مصر قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية في 4 مارس المقبل بعدما كانت مقررة في 27 فبراير الجاري.
وجرى تأجيل عقد هذه القمة لـ"استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي"، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية المصرية الثلاثاء الماضي.
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي قد قال ليل (الأحد/الاثنين) في تصريحات تلفزيونية إن القمة تهدف إلى صياغة موقف عربي قوي متماسك صلب بشأن القضية الفلسطينية عموما، وموضوع التهجير على وجه الخصوص باعتباره المحرك الأساسي لعقد القمة.
ويأتي عقد القمة المرتقبة في مصر في خضم جدل أثارته تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طرح فيها خطة للسيطرة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى أماكن أخرى، الأمر الذي قوبل برفض وتنديد إقليمي وعالمي واسع.
