لافروف: روسيا وأمريكا ستعقدان لقاء في إسطنبول غدا بشأن عمل سفارتي البلدين
الدوحة 26 فبراير 2025 (شينخوا) أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الأربعاء) أن بلاده والولايات المتحدة ستعقدان لقاء في إسطنبول غدا (الخميس) بشأن عمل سفارتي البلدين.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب زيارة إلى قطر، إن الأوروبيين اقترحوا تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا مقابل "طرد روسيا" منها، وفقا لموقع قناة ((العربية)) على الانترنت.
وأعرب عن اهتمام موسكو بضمان أن تبقى العمليات التي تجري في سوريا اليوم تحت السيطرة وألا تؤدي إلى حرب أهلية، مشيراً إلى أن مثل هذه المخاطر ما تزال قائمة.
وأكد أن "سوريا لم تعد ترغب أن تكون منطقة يتم فيها حل مشاكل الأطراف الخارجية، كما اعتبر أن مؤتمر الحوار السوري الذي انعقد في دمشق أمس (الثلاثاء) "يحمل إشارات إيجابية وضم مختلف مكونات الشعب السوري".
وشدد لافروف على أن "الأفكار الانفصالية في سوريا غير مقبولة قطعياً بالنسبة لكافة دول الشرق الأوسط ويمكن أن تؤدي إلى حرب كبرى في المنطقة، مشيرا إلى أن العديد من أجزاء الأراضي السورية تظهر رغبة في فصل نفسها عن السلطات المركزية"، وفقا لموقع قناة ((العربية)).
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مناطق أخرى سيكون بمثابة قنبلة موقوتة في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أخيرا عن خطة لتهجير أكثر من مليوني فلسطيني بشكل دائم من قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" تحت سيطرة أمريكية، الأمر الذى قوبل برفض وتنديد عربي ودولي.
واتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الدول الأوروبية بتحريض كييف على مواصلة القتال في ظل تغيرات موازين القوى السياسية حول هذه القضية، حسبما ذكر موقع قناة ((العربية)).
وقال لافروف "عندما يتغير توازن القوى السياسية في أوكرانيا، كما ظهر خلال التصويت في منظمة الأمم المتحدة، تسعى أوروبا على الفور لتقويض هذا التوجه، وتعلن عن حزم جديدة كبيرة من المساعدات العسكرية لكييف، وتحثها على استمرار الأعمال القتالية،......".
ورأى أن "خطوات مثل نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا لن تجدي نفعاً، ويجب النظر في الأسباب الجذرية للنزاع".
والتقى لافروف في وقت سابق اليوم بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارته إلى الدوحة.
وكان لافروف قد وصل مساء أمس (الثلاثاء) إلى الدوحة في زيارة عمل إلى قطر التي تعد المحطة الثالثة في جولة عمل يقوم بها في الشرق الأوسط، حيث كانت الزيارتان السابقتان إلى تركيا وإيران.








