(وسائط متعددة) حماس: مصادقة إسرائيل على توسيع العملية في غزة تعني التضحية بالمحتجزين

(وسائط متعددة) حماس: مصادقة إسرائيل على توسيع العملية في غزة تعني التضحية بالمحتجزين

2025-05-06 22:45:15|xhnews
في الصورة التي نشرها جيش الدفاع الإسرائيلي يوم 6 مايو 2025، مشهد للقوات الإسرائيلية في مهام في منطقة جنوب قطاع غزة. (شينخوا)

غزة 6 مايو 2025 (شينخوا) اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الثلاثاء) أن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطط لتوسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة تعني "التضحية" بالإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.

وقالت حماس، في بيان صحفي، إن مصادقة الكابينيت الإسرائيلي على خطط توسيع العملية البرية في غزة، تمثل قرارا صريحا بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين في القطاع، مضيفة أن هذا التوجه "يعيد إنتاج دورة الفشل التي بدأت قبل 18 شهرا، دون أن تحقق أهدافها المعلنة".

وأكد البيان أن الحركة "لن ترهبها تهديدات وخطط رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير"، مضيفا  "نحن أصحاب الأرض وسنبقى عليها مهما تصاعد العدوان".

ودعا البيان الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياتهم بالتحرك الفوري لِلجم حكومة الاحتلال وكبح جرائمها بحق شعبنا، والعمل على تقديم قادتها للعدالة الدولية".

من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أمس (الاثنين) إن القوات الإسرائيلية لن تنسحب من المناطق التي تسيطر عليها داخل قطاع غزة، حتى في حال التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين لدى حماس. 

وأضاف سموتريتش، في مؤتمر عقد في القدس، "من اللحظة التي تبدأ فيها المناورة البرية، لا انسحاب من المناطق التي سيطرنا عليها، حتى مقابل إطلاق سراح المختطفين".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابنيت) صادق ليلة الأحد على توسيع العملية العسكرية في غزة.

وأكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير الأحد إصدار الجيش عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط، بهدف تعزيز وتوسيع العمليات في القطاع، وجاء ذلك خلال زيارته لمقر وحدة الكوماندوز البحري "شاييطت 13"، برفقة قائد سلاح البحرية وعدد من الضباط.

وقال زامير إن الهدف من تعزيز العمليات هو "زيادة الضغط على حماس لتحرير الرهائن، وتدمير البنية التحتية للتنظيم في غزة".

وفي سياق متصل، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم في بيان صحفي إن "لا معنى لأي مفاوضات لوقف إطلاق النار في ظل استمرار حرب التجويع والإبادة في قطاع غزة". 

ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل "لوقف جريمة التجويع والتعطيش والقتل الجماعي".

وأغلقت إسرائيل جميع معابر قطاع غزة في 2 مارس الماضي، بعد انتهاء هدنة استمرت 42 يومًا، ما تسبب بتدهور إضافي في الأوضاع الإنسانية.

وكانت إسرائيل قد استأنفت عملياتها العسكرية في القطاع في 18 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية في 19 يناير 2025، دون إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية أو تمديد الاتفاق.

وشنت إسرائيل حربًا واسعة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، عقب هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل، أسفر، بحسب السلطات الإسرائيلية، عن مقتل أكثر من 1200 شخص وأسر آخرين.

ووفق وزارة الصحة في غزة، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 52 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

الصور