نشرة اقتصادية

الأسهم الإسرائيلية تسجل انخفاضا حادا على خلفية تقارير بشأن توجيه ضربة عسكرية محتملة لإيران

القدس 12 يونيو 2025 (شينخوا) سجلت سوق الأسهم الإسرائيلية اليوم (الخميس) انخفاضا حادا على خلفية تقارير أشارت لقرب توجيه ضربة عسكرية محتملة ضد إيران.

وسجل مؤشر تل أبيب 35 (يضم أكبر 35 كيانا اقتصاديا إسرائيليا مدرجا في سوق الأسهم) انخفاضا بنسبة 2 %، في حين سجل مؤشر تل أبيب 90 انخفاضا بـ2.8 %، أما مؤشر تل أبيب 125 فقد سجل انخفاضا بما نسبته 2.3 %.

في حين سجل الشيكل الإسرائيلي انخفاضا حادا في قيمته التي بلغت 3.57 شيكل/ دولار أمريكي، و4.12 شيكل/ يورو.

وسجل مؤشر العقارات والبنوك انخفاضا بـ3 %.

وبلغت قيمة التداول الاجمالية لليوم 2.55 مليار شيكل (716 مليون دولار).

وقال الخبير الاقتصادي وخبير الأسواق الرئيسي في بنك ((مزراحي طفحوت)) رونين مناحيم، لوكالة أنباء ((شينخوا))، "ما نشهده هو انعكاس للحساسية العالية والتوتر الكبير الذي تشهده الأسواق".

وتابع مناحيم "التوترات الأمنية هي أحد العوامل التي تؤثر سريعا على الأسواق وشهية المخاطرة التي تشهد تحولات سريعة إيجابية كانت أو سلبية، وهذا ما نلاحظه على قيمة العملة الإسرائيلية (الشيكل الجديد) ولهذا ينعكس في أسواق الأسهم وفي سندات الدين الحكومية والخاصة، وعلى رأسها أسواق العملات، في حين يشكل ارتفاع أسعار التداول في النفط والذهب انعكاسا لهذا".

أما مودي شفرير الرئيس الاستراتيجي للأسواق المالية في بنك بوعاليم (أكبر بنك إسرائيلي) فيرى أن الحديث عن ضربة إسرائيلية وشيكة لإيران، تقود لارتفاع على نسبة تأمين المخاطر لإسرائيل في الأسواق.

ويضيف شفرير في حديث مع ((شينخوا)) "مؤشر تل أبيب 125 ومؤشر(S & P) يتمتعان بأرقام قياسية ويمكنهما الانخفاض، لهذا نرى تحولا لدى المضاربين البحث عن ملاذ آمن مثل الذهب وسندات الدين الأمريكية".

وأشار إلى أن الأسواق تنتظر ماذا ستسفر عنه جولة المفاوضات المعلنة مطلع الأسبوع المقبل بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.

ويضيف "السوق يحضر نفسه بعد أن وصل هذه النقطة من نقطة انطلاق مرتفعة نسبيا ويمكنه الرد بسرعة بكلا الاتجاهين مع إمكانية إجراء تصحيح سريع لما نشهده اليوم من انخفاضات، لا يتوجب الاستنتاج من الانخفاضات الحادة اليوم انها ستستمر، فقد شهدنا أن الانخفاضات الحادة يمكنها أن تشكل إشارة لحالة مزاجية سرعان ما تغيرت، المعطيات الإسرائيلية الأساسية ما زالت جيدة ويمكن للسوق العودة لتسجيل ارتفاعات".

ومن المنتظر أن ينعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) لجلسة تشاورية مساء اليوم، تتمحور حول الحرب على قطاع غزة، فيما رجح مراقبون أن يتم تناول الموضوع الإيراني خلالها أيضا.

وتزايدت الأخبار المتناقلة أمس (الأربعاء) عن قرب توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية، في حين أشارت أخبار عالمية أخرى إلى استعدادات في القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في الخليج العربي ورفع حالة التأهب فيها إلى جانب تقارير أخرى تحدثت عن إجلاء لموظفين وعائلاتهم من عدد من السفارات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط. 

مصر تستهدف وضع بئرين على الإنتاج خلال يونيو بإجمالي 5400 برميل زيت خام يوميا

القاهرة 12 يونيو 2025 (شينخوا) أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية اليوم (الخميس) أن شركة (خالدة) تستهدف وضع بئرين جديدين على الإنتاج خلال يونيو الجاري بإجمالي أولى يبلغ 5400 برميل زيت خام يوميا.

وذكرت الوزارة في بيان أنه "في إطار المحور الأول لاستراتيجية وزارة البترول لتكثيف أنشطة الاستكشاف وتعزيز الإنتاج المحلي من الزيت الخام والغاز الطبيعي لتلبية احتياجات قطاعات الدولة والمواطنين، تواصل شركات الإنتاج تحقيق نتائج إيجابية بمناطق الامتياز المختلفة خاصة منطقة امتياز شركة خالدة" إحدى شركات قطاع البترول المصري.

وأضافت أن الشركة "تستهدف وضع بئرين جديدين على الإنتاج خلال شهر يونيو الجاري بإجمالي أولي يقدر بحوالي 5400 برميل زيت خام يوميا".

ووفق البيان، أتمت شركة خالدة "أعمال حفر البئر التقييمية (Fox Deep-02)، التي أظهرت نتائجها وجود طبقات حاملة للزيت بخزاني علم البويب والعلمين، حيث يصل سمك الطبقة الحاملة للزيت 110 أقدام، وأظهرت نتائج اختبار البئر على طبقة علم البويب عن معدل إنتاج أولي يبلغ حوالي 2600 برميل زيت خام يوميا، ومن المقرر الانتهاء من استكمال الاختبارات الفنية وتركيب مضخة الرفع الاصطناعي، تمهيدا لوضع البئر على الإنتاج خلال شهر يونيو الجاري".

كما أتمت شركة خالدة "أعمال حفر البئر التنموية (Tayim-W14) لاستهداف طبقة الدسوقي في أعلى الخزان، وأظهرت نتائج الحفر وجود طبقة حاملة للزيت يصل سمكها إلى 57 قدما".

وأظهرت نتائج اختبار البئر "معدل إنتاج أولي يقارب 2800 برميل زيت خام يوميا، ومن المتوقع وضع البئر على الإنتاج خلال شهر يونيو الجاري، عقب استكمال الاختبارات وإنزال المضخة"، بحسب البيان.

وتأتي هذه النتائج المبشرة استمرارا لجهود وزارة البترول والثروة المعدنية لتنمية الحقول المكتشفة وتعجيل ربطها بالإنتاج، بما يعزز من استقرار سوق الطاقة المحلي، وخفض أعباء الفاتورة الاستيرادية.

وفي 13 مايو 2025، أعلنت مصر عن ثلاثة اكتشافات جديدة للنفط والغاز الطبيعي في الصحراء الغربية وخليج السويس.

وكانت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية أعلنت في يناير 2025 عن كشف جديد للغاز الطبيعي في منطقة بدر- 1 بالصحراء الغربية، باحتياطات مؤكدة تقدر بـ 15 مليار قدم مكعب غاز.

وبلغ إجمالي الاستهلاك المحلى السنوي 2.2 تريليون قدم مكعب غاز بمتوسط حوالي 6 مليارات قدم مكعب غاز يوميا، بحسب بيان لوزارة البترول في سبتمبر 2024. 

سوريا تحدد سعر شراء القمح بـ 320 دولارا للطن الواحد

دمشق 12 يونيو 2025 (شينخوا) حددت سلطة الاقتصاد والصناعة السورية اليوم (الخميس) أسعار شراء الطن الواحد من القمح للعام الحالي بـ 320 دولاراً أمريكيا للنوع القاسي درجة أولى، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي السوري.

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن سلطة الاقتصاد والصناعة حددت أسعار شراء الطن الواحد من القمح للعام الحالي بـ 320 دولاراً أمريكيا للنوع القاسي درجة أولى، و300 دولار للنوع الطري درجة أولى معبأ بأكياس، أو دوكما، المسلمة لمراكز ومستودعات المؤسسة السورية للحبوب، ولجان التسويق العائدة لها، في كل المحافظات السورية.

وأشارت الوكالة السورية إلى أن قرار سلطة الاقتصاد والصناعة تضمن أسعار القمح وفق الدرجات والنوعية، حيث تم تحديد سعر طن القمح القاسي درجة ثانية 315 دولاراً، ودرجة ثالثة 310 دولارات، وطن القمح الطري درجة ثانية 295 دولاراً، ودرجة ثالثة 290 دولاراً.

وأكدت سلطة الاقتصاد والصناعة أن الفلاح سيمنح بناء على القرار، 130 دولاراً مكافأة تسويق لكل طن قمح، يسلم إلى مراكز تسليم الحبوب، بموجب شهادة زراعية ولا تمنح لغير المزارعين، ولا للأقماح من المواسم القديمة.

وقبل يوم، اعتبر مدير المؤسسة السورية للحبوب حسن العثمان، أن منح المزارعين مكافأة مالية "خطوة داعمة للمزارعين"، وجزء من سياسة حكومية تهدف إلى تحفيزهم على تسليم المحاصيل للمراكز الرسمية، وضمان استمرار زراعة القمح خلال المواسم المقبلة.

وبيّن العثمان أن كميات القمح المتوقع تسليمها هذا العام تبقى محدودة، نتيجة لموجة الجفاف التي أثرت على المحاصيل في سوريا ومناطق مجاورة، مرجحاً أن لا تتجاوز الكميات المستلمة ربع إنتاج العام الماضي.

يشار إلى أن حكومة النظام السوري السابق حددت العام الماضي سعر شراء كيلو القمح من الفلاحين 5500 ليرة سورية (الدولار كان يساوي 13 ألف ليرة سورية)، بحسب البنك المركزي، وذلك بعد حساب التكاليف الحقيقية لإنتاج الكيلو الواحد، وفقا للاعلام الرسمي السوري.

في المقابل، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا (قسد) عن تحديد سعر موحد لشراء القمح بلغ 420 دولاراً للطن في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، ما يعكس حالة من التنافس الاقتصادي بين الجهتين على محصول يُعد من أهم الموارد الاستراتيجية في البلاد، بحسب وسائل إعلام محلية سورية.

وفي شهر يوليو الماضي، أعلن "الاتحاد العام للفلاحين" التابع للنظام السابق أن القمح المسوّق لا يلبي أكثر من 25 % من احتياجات مناطق سيطرة النظام، مشيراً إلى أن الكميات المسوقة من القمح خلال الموسم الحالي لن تتجاوز 800 ألف طن كحد أقصى، بينما حاجة البلاد من القمح سنوياً نحو ثلاثة ملايين طن. 

شركة طيران "راين اير" تعلن تمديد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية أغسطس المقبل

القدس 12 يونيو 2025 (شينخوا) أعلنت شركة (راين أير) للطيران الاقتصادي اليوم (الخميس) تمديد تعليق رحلاتها من وإلى مطار بن غوريون الدولي بالقرب من تل أبيب وسط إسرائيل حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، وذلك على خلفية ما أسمته الشركة في إعلانها استمرار التوتر الأمني في إسرائيل وضربة عسكرية محتملة لإيران.

وأضافت الشركة، في بيان، "الغاء الرحلات من وإلى تل أبيب (الأحد 4 مايو حتى الأحد 31 أغسطس)، تأسف راين أير اضطرارها لإلغاء الرحلات من وإلى تل ابيب، سيتم إعلام المسافرين الذين تضرروا حول البدائل المتاحة".

وانتهى البيان بالإشارة لاعتذار الشركة عن الالغاءات المذكورة.

وشكل إعلان "راين أير" العلامة الأولى، في حين تنتظر إسرائيل لترى إمكانية اقدام شركات طيران أخرى على الغاء رحلاتها أيضا.

وشهدت حركة الطيران من وإلى مطار تل أبيب، انخفاضا كبيرا في حركة الطيران الدولية بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة، وتوقف الكثير من شركات الطيران العالمية الطيران لتل أبيب، في حين شهدت الأشهر الأخيرة عودة غير مستقرة لبعضها، وقيام شركات طيران أخرى بتمديد تأجيل عودتها لتل أبيب مرارا وتكرارا.

وتزايدت الأخبار المتناقلة أمس (الأربعاء) عن قرب توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية، في حين أشارت أخبار عالمية أخرى إلى استعدادات في القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في الخليج العربي ورفع حالة التأهب فيها إلى جانب تقارير أخرى تحدثت عن إجلاء لموظفين وعائلاتهم من عدد من السفارات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.