كلمة شي جين بينغ في ندوة بمناسبة الذكرى الـ110 لميلاد الرفيق هو ياو بانغ

كلمة شي جين بينغ في ندوة بمناسبة الذكرى الـ110 لميلاد الرفيق هو ياو بانغ

2025-11-25 18:11:11|新华网

بكين 25 نوفمبر 2025 (شينخوا) فيما يلي النص الكامل لكلمة شي جين بينغ في ندوة بمناسبة الذكرى الـ110 لميلاد الرفيق هو ياو بانغ.

كلمة في ندوة بمناسبة الذكرى الـ110 لميلاد الرفيق هو ياو بانغ

20 نوفمبر، عام 2025

شي جين بينغ

أيها الرفاق والأصدقاء:

اليوم، نجتمع هنا لعقد ندوة لإحياء الذكرى الـ110 لميلاد الرفيق هو ياو بانغ.

كان الرفيق هو ياو بانغ مناضلا شيوعيا مخلصا صمد أمام اختبار الزمن، وثوريا بروليتاريا وسياسيا عظيما، وناشطا سياسيا بارزا للجيش الصيني، وقائدا بارزا شغل مناصب قيادية هامة في الحزب الشيوعي الصيني لفترة طويلة، وقدم مساهمات مجيدة وخالدة في الاستقلال الوطني والتحرير الشعبي، والثورة الاشتراكية والبناء الاشتراكي، والإصلاح والانفتاح، وبناء التحديث الاشتراكي.

كرس الرفيق هو ياو بانغ نفسه إلى الثورة في فترة شبابه، وانضم إلى عصبة الشبيبة الشيوعية الصينية عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، وأصبح عضوا في الحزب الشيوعي الصيني عندما كان في الثامنة عشرة. وفي عام 1934، شارك هو في المسيرة الكبرى للجيش الأحمر الصيني. وخلال حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني، شغل هو منصبي نائب مدير ومدير قسم التنظيم بدائرة الشؤون السياسية العامة للجنة العسكرية المركزية. وخلال حرب التحرير الصينية، شغل هو مناصب مثل القائم بأعمال مدير قسم الشؤون السياسية لمنطقة خبي-جيهول-لياونينغ العسكرية، والمفوض السياسي للفرقتين الرابعة والثالثة في جيش شانشي-تشاهار- خبي الميداني، ومدير قسم الشؤون السياسية للفيلق الأول لمنطقة شمالي الصين العسكرية وغيرها من المناصب. وفي بداية فترة تأسيس جمهورية الصين الشعبية، شغل هو منصب أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني بمنطقة شمالي سيتشوان ومدير المكتب الإداري بمنطقة شمالي سيتشوان والمفوض السياسي لمنطقة شمالي سيتشوان العسكرية. وبعد عام 1952، ترأس أعمال اللجنة المركزية لعصبة الشبيبة الشيوعية الصينية لفترة طويلة. وبعد عام 1962، شغل مناصب قيادية في هونان وشنشي ومناطق أخرى. في عام 1975، شغل منصب رئيس المنظمة الحزبية لأكاديمية العلوم الصينية. وبعد نهاية "الثورة الثقافية الكبرى"، شغل على التوالي مناصب مهمة مثل نائب رئيس المدرسة الحزبية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومدير دائرة التنظيم باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والأمين الثالث للجنة المركزية لفحص الانضباط للحزب الشيوعي الصيني، والسكرتير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني. ومن يونيو 1981 إلى يناير 1987، شغل منصب رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني. من "مناضل ثوري شاب في الجيش الأحمر" في المنطقة السوفيتية إلى قائد حزبي، ومن مناضل ثوري في زمن الحرب إلى رائد في الإصلاح والانفتاح، حافظ دائما، بغض النظر عن منصبه أو وظيفته، على روح تفاني غير أناني وحماس ثوري شجاع، وساهم بلا كلل بكل شيء لخدمة قضية الحزب والشعب.

أيها الرفاق والأصدقاء!

لقد كانت حياة الرفيق هو ياو بانغ حياة مليئة بالتألق والكفاح والتفاني. خلال مسيرته الثورية التي استمرت 60 عاما، أظهر بشكل كامل فضائل عالية تتمثل في التمسك بالإيمان والتفاني من أجل المثل العليا، ومشاعر صادقة تتجلى في خدمة الشعب والصالح العام، وروح الريادة التي تقوم على البحث عن الحقيقة من خلال الواقع والشجاعة في الابتكار، وخصال متميزة من طلب الحقيقة والجرأة على تحمل المسؤولية، فضلا عن سلوك نبيل يتمثل في العدل والإنصاف، والنزاهة والاستقامة وضبط النفس. إنه يستحق أن يكون دائما قدوة نحتذي بها.

كان لدى الرفيق هو ياو بانغ طموح عال، وأظهر إرادة ثورية لا تلين خلال سنوات طويلة من الكفاح المستمر من أجل الشيوعية، ويجب علينا أن نقتدي به في التمسك بالمثل العليا والإيمان بالولاء الثابت للحزب. قال الرفيق هو ياو بانغ: "بدون النظرية الماركسية لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم". وأضاف: "تتجسد الشيوعية في كل جانب من جوانب حياتنا اليومية، ولا غنى لنا عن الشيوعية". في مواجهة الظروف القاسية التي فرضتها الحرب، وفي مواجهة الصعوبات والعراقيل التي واجهتها عملية البناء في وقت السلم، وفي مواجهة الاضطهاد الجسيم الذي عانى منه خلال "الثورة الثقافية الكبرى"، وفي مواجهة التحديات الكبرى في عصر الإصلاح والانفتاح، كانت معتقداته وإيمانه الثوري صلبة كالصخر، وكان مخلصا تماما للحزب والشعب.

المثل العليا والقناعات هي الدعامة الروحية والروح السياسية لأعضاء الحزب الشيوعي الصيني. في طريق التقدم، بغض النظر عن تغير الظروف وتعقيد البيئة، يجب على جميع الرفاق في الحزب التسمك بإيمانهم بالشيوعية، وثقتهم بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية، ويقينهم بتحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية، وصقل وتقوية الروح الحزبية، والمشاركة بنشاط في بناء التحديث الصيني النمط، والنضال بكل قوة من أجل تحقيق مثلنا العليا الكبرى وتطلعاتنا المشتركة.

كان الرفيق هو ياو بانغ يركز على الانطلاق من الواقع في كل الأمور، وقدم مساهمة هامة في تكييف الماركسية مع الوضع الصيني وتحقيق إزالة الفوضى وإعادة النظام لمسار المنظمة. يجب علينا أن نقتدي به، بالالتزام بالبحث عن الحقيقة استنادا إلى الوقائع والسعي الحثيث وراء الحقيقة. وقد أكد الرفيق هو ياو بانغ قائلا: "الماركسية علم متطور ودليل للثورة". "يجب أن يكون أعضاء الحزب الشيوعي الصيني ثوريين لديهم رؤية ثاقبة بالإضافة إلى روح عملية". ونظم وحث هو على المناقشة الكبيرة حول مسألة معيار الحقيقة، مما أعد تقييما نظريا هاما لإعادة ترسيخ الخط الفكري لحزبنا المتمثل في "تحرير العقول والبحث عن الحقيقة من الواقع". كان يهتم بالبحث النظري الجديد استنادا إلى الممارسة الجديدة للإصلاح والانفتاح، حيث اقترح: "كل الأفكار والخبرات والابتكارات الجديدة التي تتماشى مع مصالح الشعب ومتطلبات العصر يجب أن نرحب بها، وأية أطر قديمة أو نماذج تقليدية أو أساليب متكررة لا تتناسب مع المهام التاريخية الجديدة ومتطلبات الممارسة الثورية، يجب أن نتجرأ على التخلي عنها". كان هو رجلا غير أناني وشجاعا، وأصر على تصحيح الأخطاء فور حدوثها، وقام بتصحيح القضايا الظالمة والمزورة والخاطئة بحزم وجرأة، وطبق بحزم سياسات الحزب المتعلقة بالكوادر والمثقفين، مما أتاح لعدد كبير من الرفاق القدامى الذين تعرضوا للاضطهاد العودة إلى مناصبهم القيادية، أتاح إعادة تأهيل عدد كبير من الكوادر والمثقفين والعامة الذين تعرضوا للاضطهاد والظلم.

تعد الماركسية حقيقة لا يمكن دحضها، والبحث عن الحقيقة استنادا إلى الوقائع هو الطرق الأساسية لحزبنا في التفكير والعمل والقيادة. يجب على جميع الرفاق في الحزب الالتزام بـ "دمج الأمرين" (دمج المبادئ الأساسية للماركسية مع الواقع الملموس الصيني والثقافة التقليدية الصينية الممتازة)، ودفع الابتكار النظري على أساس الممارسة بعمق، وفتح أفق جديد لتكييف الماركسية مع الوضع الصيني واحتياجات العصر بشكل مستمر. يجب التركيز على ربط النظرية بالممارسة، واستخدام النظرية المبتكرة للحزب بوعي لتسليح العقول، وإرشاد الممارسات، وتعزيز العمل، والشجاعة في التمسك بالحقيقة، وتصحيح الأخطاء في الوقت المناسب، وإبراز قوة الحقيقة الماركسية باستمرار في تعزيز الممارسة العظيمة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد.

كان الرفيق هو ياو بانغ نشيطا في الدعوة والترويج للإصلاح والانفتاح، وقد بذل جهدا كبيرا لدفع عملية بناء التحديث الاشتراكي. يجب علينا أن نكون مثله، أن نقف في طليعة العصر، وأن نسعى للإصلاح والابتكار بجرأة. كان الرفيق هو ياو بانغ يعتبر الإصلاح "مسألة مصيرية تتعلق بقضيتنا الشاملة"، وأكد أنه "بدون سلسلة من الإصلاحات العميقة، لا يمكن تطوير القضية الاشتراكية، ولا يمكن تحقيق التحديث الاشتراكي"، وأنه "يجب أن تتوافر الشجاعة لتذليل جميع الصعاب واستكشاف الأوضاع الجديدة وحل المشكلات الجديدة التي لم يواجهها السابقون، ويجب "إصلاح كل الأشياء القديمة التي تعيق تنمية التحديث الاشتراكي بشكل شامل ومنظم وخطوة بخطوة". واعتقد أن الإصلاح الريفي يجب أن يستفيد من درس الماضي المتمثل في "التفكير الضيق والتقييد الصارم"، وأن يكون أكثر انفتاحا وأوسع. وكان يشجع المناطق الاقتصادية الخاصة على "معالجة الأمور الخاصة بشكل خاص، ومعالجة الأمور الجديدة بشكل جديد، مع عدم تغيير الموقف ولكن بأساليب جديدة بالكامل". وقد شدد على أن الانفتاح على الخارج يجب أن يستفيد من الموارد المحلية والدولية، ويفتح الأسواق المحلية والدولية، ويتحلى بالجرأة على القفز إلى فضاء أوسع لفتح أفق جديد.

الإصلاح والانفتاح هو المفتاح المهم الذي يمكن الحزب والشعب من مواكبة العصر بخطوات واسعة، كما أنه القوة الدافعة الأساسية لدفع التحديث الصيني النمط. يجب على جميع الرفاق في الحزب التحلي بالجرأة على مواجهة كافة الصعوبات والتحديات، وتعميق الإصلاح بشكل شامل بعزيمة تذليل الصعاب، والالتزام بتحسين نظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية من خلال الابتكار والحفاظ على المبادئ، ودفع تحديث نظام الحكم الوطني وقدرات الحكم، وإزالة جميع العوائق النظامية والآلية التي تعيق التنمية عالية الجودة بحزم، والاستمرار في تحرير وتطوير القوى الإنتاجية الاجتماعية، وتحفيز وتعزيز الحيوية الاجتماعية.

كان الرفيق هو ياو بانغ يحمل مشاعر صادقة وعميقة تجاه الشعب، وقد قام بالكثير من الأعمال الجيدة والفعالة لتنمية الاقتصاد وتمكين الشعب من عيش حياة جيدة في أسرع وقت ممكن. يجب علينا أن نكون مثله، وأن نضع الشعب دائما في صميم قلبنا، وأن نتقاسم الخير والمنفعة مع العالم أجمع. تعبر البيت الشعري الذي كتبه الرفيق هو ياو بانغ، القائل: "القلب مع الشعب، بغض النظر عن الأمور الكبيرة أو الصغيرة. المنفعة تعود إلى العالم، لا حاجة للنزاع على حصة كثيرة أو قليلة" بعمق عن حبه الصادق للشعب. وقال هو: "لماذا اكتسبت الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الحادية عشرة للحزب الشيوعي الصيني دعما واسعا من الشعب؟ السبب الأساسي يكمن في الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، التي ترشد الشعب إلى الثروة عن طريق الحكمة والعمل". وأضاف: "إذا لم تصبح الدولة مزدهرة وقوية، وإذا لم يصبح الشعب ثريا، فلا يمكن الحديث عن أي شيء آخر." وقال أيضا: "نحن أعضاء الحزب الشيوعي يجب أن نفكر في مصالح الشعب في كل وقت، وأن نعمل على تمكين الشعب من الثراء بأسرع وقت ممكن". لقد حافظ هو طوال حياته على صفات العامل، واعتبر نفسه عضوا عاديا من العامة، وسعى وراء متعة وقيمة الحياة من خلال خدمة الشعب. كان يهتم بعمق بإنتاج وحياة الجماهير الشعبية في المناطق الأقل تطورا، وكان غالبا ما يتنقل بأبسط الوسائل إلى الوحدات القاعدية وإلى الجماهير، للاستماع إلى أصواتهم، وتقديم أعمالا واقعية من أجلهم.

أعظم ميزة سياسية لحزبنا هي الحفاظ على علاقة وثيقة مع الجماهير، والشعب هو أكبر ثقة وشجاعة لحكم حزبنا. يجب على جميع الرفاق في الحزب أن يتذكروا أن الوطن هو الشعب، والشعب هو الوطن، مع التمسك بأن يكون الشعب في المقام الأول، ووضع مصلحة الشعب في القلب ومشاركته المشاعر والأفكار، وأن يطبقوا بوعي الهدف الأساسي للحزب، وأن يتبعوا الخط الجماهيري للحزب في العصر الجديد، وأن يعززوا شعور الشعب بالإنجاز والسعادة والأمان من خلال الجهود الثابتة، مما يدفع التقدم الفعلي نحو الرخاء المشترك لكل أبناء الشعب بشكل أكثر وضوحا وملموسا.

كان الرفيق هو ياو بانغ يولي اهتماما كبيرا بتقويم أسلوب عمل الحزب، وقد أنشأ نموذجا رائعا لتعزيز التقاليد وأساليب العمل المتميزة للحزب. يجب علينا أن نقتدي به في التحلي بالنزاهة وممارسة القدوة في كل الأمور. وأشار الرفيق هو ياو بانغ قائلا: "حسن أسلوب عمل الحزب يحدد ما إذا كان الحزب قادرا على الوقوف بالثبات، وما إذا كان يمكن أن يبقى وينمو"، "حسن أسلوب العمل هو نداء صامت، وقوة روحية غير مرئية". وقد طالب هو الكوادر العليا في الحزب بأن يكونوا قدوة في تحسين أسلوب عمل الحزب. وكان يكره أشد الكراهية أي نزعة غير نزيهة وأساليب الفساد، وطالب الحزب بأكمله بخوض صراع جاد وشرس ضدها حتى النهاية. وأكد على أن "الشيوعيين يجب أن يكونوا نزيهين بشكل عملي"، وأن يكونوا صارمين للغاية مع أنفسهم وعائلاتهم. اتسم هو بالنزاهة والاستقامة، وأظهر ديمقراطية في الأسلوب، وراعى الوضع العام في كل الأمور، وكان واضحا وصريحا، وتحلى بثقة وحزم، وتمسك بثبات بمواقفه، واتخذ قرارات حازمة في التمسك بمبادئ الحزب، والدفاع عن الحق والعدالة، ووضع بنفسه قاعدة تمنع الأقارب والأصدقاء من الذهاب إلى العاصمة لطلب الخدمات الشخصية منه أو استغلال اسمه للتوسط في قضايا خاصة.

إن أسلوب عمل الحزب هو صورة الحزب، ويؤثر على موقف الشعب من محبة أو نفور، ويؤثر على مصير الحزب. وينبغي لجميع الرفاق في الحزب، ولا سيما الكوادر القياديين، أن يتذكروا دائما أن الثورة الذاتية للحزب هي رحلة لا نهاية لها، وأن حوكمة الحزب بصرامة على نحو شامل هي أيضا رحلة لا نهاية لها، ويجب أن يطبقوا روح قاعدة النقاط الثماني لتحسين سلوك الحزب والحكومة الصادرة عن اللجنة المركزية للحزب بثبات، والاجتهاد في تهذيب أنفسهم، والانضباط الذاتي الدقيق، والمنع بحزم لتفكير الامتياز وظاهرة الامتياز والتغلب عليها، والمقاومة بحزم للأساليب غير السليمة وظاهرة الفساد، والمحافظة دائما على الطبيعة السياسية النزيهة والنظيفة للشيوعيين، لتوجيه أخلاقيات المجتمع والشعب نحو الأفضل بقيادة سلوك الحزب والحكومة الممتاز.

أيها الرفاق والأصدقاء!

لقد قال الرفيق هو ياو بانغ ذات مرة إن المسيرة العظيمة لبناء التحديث الاشتراكي تشبه تسلق جبل تايشان، فطالما نجحنا في التغلب على المصاعب والمشقات، يمكننا حتما اجتياز "المنعطفات الثمانية عشر لجبل تايشان" والوصول إلى "بوابة نانتيان" وثم بلوغ "قمة الإمبراطور اليشمي"، وبعد ذلك نواصل التقدم نحو قمم جديدة. وفي الرحلة الجديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة من جميع النواحي والتقدم نحو تحقيق الهدف المئوي الثاني، يتعين على جميع الرفاق في الحزب أن يتحدوا بشكل أوثق حول اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، مع عدم نسيان الغاية الأصلية ودوام تذكر الرسالة الأصلية، يجب على جميع الرفاق في الحزب الحفاظ على الثقة في تاريخنا وتعزيز المبادرة التاريخية، لدفع مختلف القضايا بدأب بروح كفاح تتقدم بلا تردد، لتحويل أمنيات الجيل القديم من الثوريين إلى واقع جميل بجد واجتهاد.