دفع ظهور تقارير أفادت بزيادة حالات الإصابة بمرض إيبولا السلطات المحلية الى رفع حالة الإنذار لمواجهة الموقف، كما استجاب صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة من خلال إنشاء مركز مؤقت لمراقبة الأطفال ممن يعاني أحد والديهما أو كلاهما من الإصابة بالفيروس.
ويقع المركز الذي تديره منظمة غير حكومية في غيكيدو في منطقة الغابات في غينيا ويقوم بتوفير الغذاء والرعاية الصحية والسكن للأطفال خلال فترة حجر صحي لـ21 يوما وتلك الفترة هي أقصى مدة تتطلبها حضانة فيروس إيبولا حيث يحصلون خلالها على دعم نفسي ومساعدة الناجين، هذا وقالت اليونيسف إن عملية تحديد الأطفال المعرضين للخطر وتوفير الخدمات اللازمة لهم تعد واحدة من بين أهم التحديات في التعامل مع أزمة إيبولا.
تحرير:Wang Shuo | مصدر:CCTV.com