prev next

مقابلة خاصة: وزير الخارجية الماليزي: العلاقات السليمة بين الصين والآسيان تصب في مصلحة العالم
新华社   2015-04-26 16:49:17         

كوالالمبور 26 أبريل 2015 (شينخوا) قال وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان إن العالم سوف يستفيد من العلاقات السليمة بين الصين ودول رابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان).

وأضاف حنيفة أمان في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة ((شينخوا)) مؤخرا قبل قمة الآسيان المقرر عقدها اليوم (الأحد) "أن علاقاتنا واقتصاداتنا تتطور منذ إقامة الشراكة الإستراتيجية بين الصين والآسيان. وأصبحنا الآن من مراكز النمو القليلة وسط اقتصاد عالمي تكتنفه أجواء عدم اليقين".

وكانت ماليزيا أول دولة في الآسيان تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، بحسب حنيفة، الذي أعرب عن دعم بلاده لمقترح الصين الخاص بإطار العمل طويل المدى للتعاون في شتى المجالات عندما احتفل الجانبان بمرور 10 أعوام على الشراكة الإستراتيجية مؤكدا أن بلاده تؤمن بأن الشراكة الإستراتيجية ستعزز العلاقات بين الصين والآسيان وستجلب المنافع للطرفين.

وقال حنيفة إن " ماليزيا تتفق مع الرأي القائل بأن العلاقات السلمية بين الآسيان والصين لا تخدم فقط الآسيان، وإنما تخدم العالم أوسع"، مؤكدا أنه يتعين على الآسيان والصين على حد سواء " مواصلة النظر إلى الصورة الأوسع والأفق الأوسع".

ورحب حنيفة بالبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي اقترحته الصين متوقعا أن يجلب المزيد من الرخاء للمنطقة على المدى المتوسط والطويل لما أنه يهدف إلى خلق النمو من خلال تطوير البنية التحتية الأساسية.

وأضاف أن "مشروعات ربط البنية التحتية على نطاق واسع تصب في تجاه تنمية الآسيان وستعود في المقابل بأثر إيجابي على النمو الاقتصادي في المنطقة بأكملها".

وانضمت كل دول رابطة الآسيان العشر إلى الأعضاء المؤسسين الـ57 للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية. وتوقعت دراسة لبنك التنمية الآسيوي في 2009 بأن آسيا تحتاج إلى ما يقرب من 8 تريليونات دولار استثمارات في البنية التحتية بين عامي 2010 و2020.

وحول مبادرة الصين لطريق الحرير البحري للقرن الواحد والعشرين، قال حنيفة إن المفهوم ينبع من ذكرى طريق الحرير القديم الذي يتعلق بالأساس بتقاسم الثروة والمنافع الاقتصادية والتجارية بين الدول على طول الطرق التجارية.

وكرئيس لرابطة الآسيان للعام الحالي، قال حنيفة إنه سيعمل على ضمان انجاز المجموعة الاقتصادية للآسيان بنهاية العام وتطوير رؤية ما بعد 2015 من أجل تحقيق المزيد من التكامل وهو ما يأتي على رأس الأجندة الماليزية.

وقال حنيفة أيضا إن إقامة المجموعة الاقتصادية للآسيان ، التي ستجلب تغيرات إيجابية وذات معنى لمعيشة ورفاهية 633 مليون نسمة، تمثل تقدما هاما في جهود بناء المنطقة.

وأضاف أن "الآسيان سوف تشهد بعد عام 2015 تكاملا إقليميا أعمق وأوسع سيمكنها من المنافسة بقوة أكثر وضمان دورها الريادي في الهيكل الإقليمي المتطور".

وأقر حنيفة بوجود تحديات أمام التكامل الإقليمي، بما في ذلك الحاجة إلى تضييق الفجوة التنموية بين أعضاء الآسيان ورفع الوعي العام بشأن الرابطة.

وتضم الآسيان بروناي وكمبوديا واندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.

 
分享
 
010020070790000000000000011101441341855911