أصدرت الصين تقريرا عن وضع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في عام ألفين وأربعة عشر، بعد يوم واحد من اصدار الولايات المتحدة تحليلها حول حقوق الإنسان في الدول الأخرى يوم أمس الخميس.
أشار التقريرالصادر عن مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصينى إلى أن المشاكل القائمة على صعيد حقوق الانسان في الولايات المتحدة لم تتحسن خلال العام الماضي، بل ظهرت العديد من المشاكل الجديدة. وذكر التقرير أن الولايات المتحدة تواجه مظاهر انتشار الأسلحة النارية ووقوع جرائم العنف بشكل متكرر حيث اشار التقرير الى ان حوالي تسع وستين بالمائة من جرائم القتل تمت بواسطة الأسلحة النارية. كما ان البلاد تستخدم التعذيب في عمليات الاستجواب أيضا، لا سيما تلك الأساليب التي تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية. وأشار التقرير إلى أن المال هو عامل حاسم في السياسة الأمريكية، مضيفا أن الحقوق السياسية لمواطني الولايات المتحدة ليست محمية بشكل صحيح. كما انه لم يتم بذل الجهود الكافية لضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لمواطنيها. في هذه الأثناء، يتواصل التمييز العنصري والمؤسسي ضد الأقليات العرقية. وتتعرض الأقليات والسكان الأصليون للظلم في مجالات مثل البيئة والانتخابات والرعاية الصحية والإسكان والتعليم. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضا قضايا مثل عدم توفير الحماية الكافية لحقوق النساء والأطفال، والمراقبة غير القانونية على قادة العالم والمدنيين من قبل اجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة.
تحرير:Wang Shuo | مصدر:CCTV.com