تتجمع الاقتصادات الناشئة الأقوى في العالم مرة أخرى في مدينة اوفا الروسية، لمناقشة القضايا العالمية الأكثر إلحاحا. التقرير التالي يلقي نظرة على بعض إنجازات القمم السابقة، وخاصة على جهودها الرامية لتعزيز التعاون الاقتصادي.

تجمعت الخمس دول فى مجموعة البريكس لتحقيق هدف مشترك. بدأ كل شىء منذ أربعة عشر عاما، عندما صاغ جيم أونيل كبير الخبراء الاقتصاديين السابق في بنك جولدمان اند ساكس الأمريكي  مصطلح بريكس. في أواخر عام ألفين وعشرة، تم إضافة "أس" للاختصار عندما انضمت جنوب افريقيا الى المجموعة. بعد سنة من ذلك، استضافت الصين قمة بريكس في مدينة سانيا الجنوبية. وتوصلت الدول الخمس إلى بيان سانيا للتعاون الاقتصادي في المستقبل. شهدت قمة عام ألفين وثلاثة عشر في جنوب افريقيا إنشاء مجلس الأعمال للبريكس لضمان عقد جلسة حوار دوري بين مجتمعات الأعمال في الدول الخمس. وفي السنة التالية، توصل القادة إلى اتفاق تاريخي آخرالا وهو إنشاء بنك البريكس الجديد للتنمية. مع رأسمال أولي تبلغ قيمته خمسين مليار دولار، واحد أهداف البنك هو تمويل مشاريع البنية التحتية في البلدان النامية.

شي جين بينغ، الرئيس الصينى: "يجب علينا تعزيز التعاون، وتأسيس الترتيبات الاحتياطية للطوارئ في أقرب وقت ممكن، والتأكد من أن مجلس الأعمال للبريكس يلعب دورا نشطا."

يمثل تعداد السكان لدول البريكس كافة حوالي أربعين بالمائة من الاجمالى بالعالم ومجموع ناتجها حوالي خمس الإجمالي العالمي. وفي العقد الماضي، نما الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة البريكس أكثر من ثلاثمائة بالمائة. ومع توثيق العلاقات بين الدول الخمس فى المجموعة، ينتظر العالم بفارغ الصبرحاليا رؤية ما هي المنجزات التي ستحقق في قمة هذا العام.