الصفحة الأولى > العالم

تقرير إخباري: أوباما يحث بريطانيا على البقاء داخل الاتحاد الأوروبي ويأسف للفشل في السيطرة على حيازة السلاح بالولايات المتحدة

10:46:20 24-07-2015 | Arabic. News. Cn

لندن 23 يوليو 2015 (شينخوا) حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما بريطانيا على البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، قائلا إن بقاء بريطانيا في الاتحاد "يمنحنا قدرا أكبر من الثقة بشأن قوة الاتحاد العابر للأطلسي"، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية الـ(بي بي سي) يوم الخميس.

وطالب أوباما خلال مقابلة أجرتها معه شبكة تليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية الـ(بي بي سي) بضرورة بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي لتواصل ممارسة تأثيرها على الساحة الدولية.

ونقلت عن أوباما قوله إن الاتحاد الأوروبي "جعل العالم أكثر أمنا وازدهارا".

وأشاد أوباما في المقابلة ببريطانيا واصفا إياها بأنها "أفضل شريك" لأمريكا في ضوء استعدادها لبذل جهود لجعل العالم أكثر تنظيما وأمنا بغض النظر عن مصالحها الذاتية الفورية"، حسبما ذكرت الـ((بي بي سي)).

وأوردت أن الرئيس الأمريكي اشاد أيضا برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كشريك بارز، وهنأ الحكومة البريطانية على وفائها بالهدف الذي حدده الناتو بشأن تخصيص نسبة 2 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي للدفاع .

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تعهد بإجراء استفتاء "البقاء أو الخروج" حول ما إذا كان ينبغي على بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي أم لا قبل عام 2017.

ويعكف المشرعون البريطانيون حاليا على إعداد مشروع قانون حول الاستفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي في إطار الاستعدادات القانونية للاستفتاء المقترح.

واعترف أوباما في المقابلة بأن "أكبر مصدر للشعور بالإحباط " خلال رئاسته هو الفشل في السيطرة على حيازة السلاح "حتى في مواجهة حوادث القتل الجماعية المتكررة".

وقال أوباما "إذا نظرتم إلى عدد الأمريكيين الذين قتلوا منذ أحداث الـ11 من سبتمبر، فإنه لا يزيد عن 100 شخص. أما إذا نظرتم إلى عدد الذين قتلوا بسبب حيازة السلاح ، فإنه يبلغ عشرات الآلاف ".

وتتمتع الولايات المتحدة وبريطانيا بما يسمى بـ"العلاقات الخاصة" بعد الحرب العالمية الثانية.

ولكن محللين سياسيين يشيرون إلى أن هذه "العلاقات الخاصة" أصبحت ليست ذات صلة على نحو متزايد، إذ تفضل بريطانيا التزام المعقد الخلفي في الشؤون الدولية عقب الأزمة المالية العالمية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
010020070790000000000000011101451344431961