إسلام أباد 25 يوليو 2015 (شينخوا) قال مسؤولون باكستانيون وأفغان اليوم (السبت) إنه من المحتمل ان يتم عقد الدورة الثانية من محادثات السلام الأفغانية الأسبوع المقبل.
وقد عقدت أول محادثات مباشرة بين ممثلين من قادة حركة طالبان والحكومة الأفغانية بوساطة باكستان في مدينة موري الباكستانية ذات المناظر الخلابة في 7 يوليو. ووافق الجانبان على استكمال المحادثات وعقد الجلسة الثانية بعد "العيد."
ولم يقل المسؤولين الباكستانيون والأفغان أي شيء عن مكان عقد الدورة القادمة وستحدد المناقشات المكان. ونقل عن مسؤول لم يذكر اسمه قوله إن من الممكن ان تعقد المحادثات في باكستان. وقالت مصادر إن قطر ممكن ان تكون هي المكان الذي سيتم فيه عقد المحادثات. ومن المتوقع ان يتم اتخاذ قرار نهائي يوم الاحد.
وذكرت مصادر أن وقف إطلاق النار سيكون على رأس جدول الأعمال حيث انه سيكون خطوة اساسية في بناء الثقة لدفعل العملية للأمام .
ويقيم الوسطاء الآن اتصالات مع ممثلى حركة طالبان في قطر لضمهم لعملية السلام .
وقال الدكتور محمد نعيم, المتحدث باسم مكتب حركة طالبان بقطر لوسائل الاعلام في وقت سابق إن مسؤولى حركة طالبان الموجودين في قطر ليسوا جزءا من محادثات موري.
وكان سارتاج عزيز, المستشار الباكستاني الاعلى للشؤون الخارجية مرتاحا لمشاركة مسؤولين كبار من حركة طالبان في المحادثات وان مجلس قيادة حركة طالبان رشح المفوضين.
