بيروت 28 يوليو 2015 (شينخوا) حذر أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله اليوم (الثلاثاء) من "دفع الأقليات الدينية بسبب انتشار التكفير إلى اسرائيل على اعتبار أنها المدافع عن هذه الأقليات."
جاء ذلك في كلمة ألقاها نصر الله عبر الشاشة خلال افتتاح مؤتمر لـ"الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" بعنوان "متحدون من أجل فلسطين واسرائيل إلى زوال".
ورأى وجود محاولات "لإبعاد الشيعة وبعض الطوائف عن المعركة مع اسرائيل وجعل أهل السنة هم الأعداء"، داعيا "العلماء على اختلاف مذاهبهم لإعادة البوصلة إلى العدو الحقيقي."
وأكد أنه "لن نتخلى عن فلسطين وشعبها، وأهل السنة هم معنيون اكثر بان يطمئنوا الأقليات كونهم أكثرية بعكس الأقليات وبينها أتباع المذاهب الإسلامية من غير أهل السنة وأتباع الديانات الإلهية السماوية."
وأبدى أسفه ل"خروج فلسطين من اهتمام الدول والانظمة والشعوب" ول"التفكك في الواقع العربي والاسلامي الرسمي وغير الرسمي وتسعير العداء لايران مع أنها الداعم الأكبر للأمة كلها في مواجهة المشروع الصهيوني."
ورأى أن "الاسرائيلي يستفيد من صراعات المنطقة ليعبر إلى الحكومات والشعوب في تطوير حركة التطبيع."
ودعا العلماء إلى أن "نكرس عقائدية الصراع مع العدو الإسرائيلي وعقائدية قضية القدس وتحرير فلسطين"، مشددا على "جعل القضية الفلسطينية فوق العامل السياسي والوطني والمذاهب والعرقيات."
كما دعا نصر الله إلى "وجوب بذل كل جهد ممكن لإخماد الحروب ووأد الفتن وإصلاح ذات البين وإيجاد الحلول السياسية للصراعات القائمة حاليا في أكثر من بلد ودولة."
يذكر أن هذا المؤتمر ينعقد بدعوة من رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود وبمشاركة علماء من عدة بلدان اسلامية بينها ايران وروسيا واندونيسيا.
