الصفحة الأولى > أخبار رئيسية اليوم

الأمين العام للأمم المتحدة يحذر: الوضع يتدهور وحصيلة القتلى ترتفع في سوريا

05:48:16 30-07-2015 | Arabic. News. Cn

الأمم المتحدة 29 يوليو 2015 (شينخوا) حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم (الأربعاء) من تدهور الوضع وارتفاع حصيلة القتلى في سوريا وقال إن "ثمن هذا النزاع باهظ للغاية."

أدلى الأمين العام للأمم المتحدة بتصريحاته أمام الصحفيين بعد إلقائه كلمة أمام اجتماع مفتوح لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الحالي في سوريا التي اندلعت بها الأزمة في مارس 2011 أدت لاندلاع نزاع طويل.

وقال بان "الوضع مستمر بالتدهور في كافة الجوانب وحصيلة القتلى ترتفع والارهاب ينتشر," مضيفا أن أربعة ملايين سوري اصبحوا لاجئين ويواجه المجتمع الدولي صعوبات في نقل المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

وتابع "سوريا أكبر أزمة إنسانية في العالم, فقد قتل ما لا يقل عن ربع مليون سوري."

واشار "الإرهاب والتطرف ينتشران في سوريا," مضيفا أن الأمم المتحدة تقود الجهود الدولية للتسوية السياسية في سوريا ومواجهة التطرف والإرهاب بينما تقدم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

كما قال بان إنه ينبغي التوصل لحل سياسي ارتكازا على بيان جينف الذي تم تبنيه بعد الاجتماع الدولي الأول بشأن سوريا في 30 يونيو 2012. ودعا لإقامة حكومة انتقالية تمهد لإجراء انتخابات.

وأضاف الأمين العام برفقة المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا الذي تحدث امام المجلس الذي يضم 15 دولة أن دي ميستورا حظي بدعمه الكامل للتوصل لحل سياسي للازمة السورية.

كان بان قد قال أمام مجلس الأمن خلال وقت سابق من اليوم "اضطر أكثر من نصف الشعب -12 مليون رجل وامرأة وطفل- لترك منازلهم. وفيما يخص النزوح الهائل عبر الحدود, تأوي تركيا ولبنان والاردن والعراق عددا متزايدا من اللاجئين وتمثل الاعداد المتزايدة من السوريين رحلات عبر البحر المتوسط فيما يطلق عليه (قوارب الموت)."

وتابع "الجرائم الوحشية تحدث الآن كل ساعة تقريبا يغذيها نقص محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال السنوات الاربع الماضية وعبر عقود من القمع."

ولم يدل دي ميستورا بتصريحات للصحفيين إلا انه شدد "على الحاجة لمرحلة انتقالية على مراحل وتدريجية ويتم السيطرة عليها لتجنب تكرار ليبيا أو العراق."

وقال أمام مجلس الامن انه اجرى مشاورات مع أكثر من 200 شخص- سوري وغير سوري- في جنيف وعواصم أخرى ومشاورات "تكشف عن الاحساس المشترك للعجلة نظرا للمكاسب التي حققها لاعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وجبهة النصرة," وهما الجماعتان الإرهابيتان اللتان تعملان في سوريا ودول أخرى بالمنطقة.

وأضاف "للاسف ما زلنا لم نتوصل بعد لتوافق بشأن السبيل لتنفيذ بيان جنيف أو إجراء مفاوضات رسمية, وفي الوقت نفسه, ونظرا لعمق المأساة, فالأمم المتحدة ملتزمة بابقاء الامر على جدول الاعمال والترتيب أيضا بشأن المحادثات الجادة الجارية في كل مكان بالمنطقة وخارجها وهو ما قد يتطلب مزيدا من الوقت."

كان نائب الامين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبرين قد قال امس الثلاثاء امام مجلس الامن إن الحاجة للحل السياسي اصبحت أكبر من ذي قبل لإنهاء الدائرة اليائسة والعقيمة من الوحشية والعنف في سوريا, داعيا المجلس للنظر لخياراته عبر عيون المدنيين المحاصرين والذين يعانون منذ وقت طويل."

وقال "لا توجد حلول إنسانية لتلك الازمة, فكل يوم يمر بدون وفاء الاطراف بالتزاماتها الاساسية لحماية المدنيين والمطالب القوية لهذا المجلس, لن تثمر سوى عن وقوع المزيد من الضحايا وتشرد الكثيرين وترك الكثيرين بدون خدمات اساسية وجيل من الاطفال يكافح للحصول على حقه في التعلم او بدون امل في المستقبل لهم."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
   الأخبار المتعلقة
الأمين العام للأمم المتحدة يدين هجوم البحرين
الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بهدنة إنسانية في اليمن
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى انتخابات سلمية في بوروندي
الأمين العام للأمم المتحدة يدين تفجير سيارة مفخخة في السعودية
الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بالاتفاق التاريخى للقضية النووية الإيرانية
010020070790000000000000011101431344609781