جنيف 4 أغسطس 2015 (شينخوا) أكدت المنظمة الدولية للهجرة اليوم (الثلاثاء) أن أكثر من 2000 مهاجر لقوا مصرعهم منذ بداية العام الحالي خلال محاولة عبور البحر المتوسط من أجل الوصول لأوروبا.
وأكدت المنظمة أن معظم الوفيات وقعت في قناة صقلية في منتصف الطريق بالبحر المتوسط بين ليبيا وايطاليا.
ويعتبر هذا الممر هو الأخطر بين الممرات البحرية، ويعد استخدام القوارب غير الملائمة من جانب المهربين وتجار البشر أحد عوامل حدوث حوادث غرق المهاجرين.
تجدر الإشارة إلى أنه في الأسبوع الماضي لقي 19 شخصا مصرعهم في قناة صقلية بعد ارتفاع درجة حرارة محرك القارب الذي كانوا يسافرون به.
وأعلنت المنظمة أن مياه الشرب استخدمت لتبريد المحرك مما أدى لتعرضهم لضربة شمس ومصرع 14 منهم.
وقال ويليم لاسي سوينج مدير عام المنظمة الدولية للهجرة "من غير المقبول في القرن الحادي والعشرين أن يفر السكان بسبب النزاعات والاضطهاد والمعاناة وتدهور الأراضي وأن يكونوا عرضة لتلك التجارب الرهيبة في بلادهم وكذلك في طريقهم للفرار وأن يموتوا على أعتاب أوروبا".
وعلى الرغم من أن تدفق المهاجرين إلى ايطاليا واليونان بلغ 97 ألف شخص و90500 شخص على التوالي لكن هناك تباينا هائلا في عدد الوفيات المسجلة حيث لقي قرابة 1930 مهاجرا مصرعهم في محاولة الوصول إلى ايطاليا مقارنة بنحو 60 شخصا ماتوا في طريقهم لليونان.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أنها تتوقع محاولة المزيد من المهاجرين المخاطرة بعبور البحر للوصول للسواحل الأوروبية خلال فصل الصيف.
أظهرت الأرقام أن 1607 مهاجرين لقوا مصرعهم خلال نفس الفترة العام الماضي وأن 3279 مهاجرا لقوا مصرعهم في عام 2014 وحده.