كانبيرا 6 أغسطس 2015 (شينخوا) تعهد رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت اليوم (الخميس) بمواصلة البحث عن طائرة الرحلة المفقودة "أم أتش 370 " التابعة للخطوط الجوية الماليزية, وذلك عقب إعلان ماليزيا أن قطعة من حطام طائرة جرفتها الأمواج إلى جزيرة ريونيون هي جزء من الطائرة المفقودة.
وذكر ابوت لراديو (3 اي دبليو) أن استراليا تعتزم مواصلة عمليات البحث عن الطائرة المفقودة من طراز بوينغ 777- 200 اي آر في منطقة البحث الحالية.
وقال "نعتزم مواصلة البحث. وأعتقد أننا خصصنا حتى الآن مائة مليون دولار لدفع تكاليف البحث في منطقة المحيط الهندي البعيد".
وأضاف "أننا مدينون لعائلات الركاب المفقودين الذين كانوا على متن الطائرة بمحاولة حل اللغز, كما إننا مدينون بذلك أمام المسافرين الذين من الواضح أنهم يريدون أن يكونوا واثقين من سلامتهم وهم في الجو".
وجاءت تصريحات ابوت عقب إعلان صادر عن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق الذي كشف عن المعلومات القادمة من باريس بخصوص الحطام صباح اليوم (الخميس).
وقال عبد الرزاق إن "يجب أن أخبركم اليوم، بعد مرور 515 يوما على اختفاء الطائرة, وبقلب مثقل بأن فريقا دوليا من الخبراء أكد في نهاية تحقيقاته أن حطام الطائرة هي بالفعل من الطائرة المفقودة أم أتش 370".
وقد تم العثور على "الحطام" وهو قطعة من جناح الطائرة، في جزيرة ريونيون, قبالة سواحل مدغشقر في المحيط الهندي الغربي في الأسبوع الماضي.
ونُقل الحطام إلى باريس ليتم فحصه من قبل السلطات الفرنسية وممثلين من شركة بوينغ والخطوط الجوية الماليزية.
وكانت الرحلة "أم أتش 370" والتابعة للخطوط الجوية الماليزية في طريقها من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى بكين في يوم 8 مارس عام 2014، وقد تم الإعلان عن اختفائها بعد فقدان الاتصال بالمحطات الأرضية عقب إقلاعها بوقت قصير.
