من المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي كلمة بمناسبة الذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية التي أدت الى استسلام اليابان في الرابع عشر من أغسطس عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين، ويسعى آبي منذ توليه السلطة إلى الدفع بقوة من أجل تغيير الدستور السلمي للبلاد وإجراء تغييرات في السياسة الدفاعية، لذا ستحظى كلمة آبي بهذه المناسبة بمتابعة مكثفة من قبل منتقدي سياساته المثيرة للجدل والدول الآسيوية التي كانت ضحية للغزو الياباني إبان الحرب العالمية الثانية.
وكان آبي قد ألمح في وقت سابق الى أن الكلمة التي يعتزم القاها إنما تعبر عن رأيه الشخصي، ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن مصدر حكومي قوله إن هيئة استشارية ستقدم تقريرها النهائي إلى رئيس الوزراء بعد ظهر اليوم الخميس. ويتفق معظم أعضاء هذه الهيئة على استبعاد عبارات رئيسية من كلمة آبي مثل الاعتذار، وهو ما يعد تغييرا جوهريا مقارنة مع النهج الذي تبناه رؤساء وزراء سابقون، ودأب آبي على الزعم مرارا أنه يتمسك بالموقف العام لأسلافه من المسؤولين اليابانيين، لكنه لن يكرر نفس الكلمات.
تحرير:Wang Shuo | مصدر:CCTV.com