|
|||||
19:20:13 17-08-2015 | Arabic. News. Cn |
|
أرسلت الحكومة الصينية خلال الحرب العالمية الثانية مئات الآلاف من الجنود الصينيين إلى ميانمار لصد قوات العدوان اليابانية. لكن هذه حقيقة لا يعرفها الكثيرون. ولعب أولئك الجنود الصينيون دورا مهما في جهود مقاومة العدوان الياباني.
عندما التقينا لي فنغ البالغ من العمر 94 عاما في منزله المتواضع، كان يضع ميدالية مميزة على صدره. اعتزازه بها نابع من أنها الرمز الوحيد الذي يثبت خدمته في الجيش الصيني خلال الحرب العالمية الثانية.
لي فنغ، المحارب الصيني القديم:" لم نكن نعرف مهمتنا أو وجهتنا. وتلقينا الأوامر فقط."
تبين أنهم كانوا متوجهين إلى ميانمار، التي كانت تعرف باسم بورما في ذلك الوقت. وكان ذلك في عام 1942 عندما غزت اليابان ميانمار. لكن الصين كانت تعتبر البلاد منطقة حاسمة جدا بالنسبة لمسار إمداداتها. وشارك نحو مائة ألف جندي صيني في ميانمار خلال الحرب العالمية الثانية. وهنا في ينانغياونغ يتربع نصب تذكاري يشهد على حقيقة انتصار القوات الصينية على اليابانيين. حيث تمكنت تلك القوات من إنقاذ أكثر من 7500 شخص، لكن نحو 200 جندي استشهد هنا. وعدد غير محدد منهم ما زال مدفونا تحت النصب التذكاري. ومن بين النقوش الكثيرة على النصب، هناك إشادة من وزير الدفاع البريطاني السابق مالكوم ريفكيند. وفي الوقت الذي فيه بدأت تلقى مساهمتهم مزيدا من الاعتراف الآن، قالت لوه تشون شيانغ البالغة من العمر 91 عاما إن تلك الفترة كانت قاسية جدا.
لوه تشون شيانغ، المحاربة الصينية القديمة:" قاتلنا رغم جوعنا وعطشنا."
ولدت لوه في ميانمار لكن أسرتها عادت إلى الصين خلال الحرب للفرار من اليابانيين. وانتهى المطاف بعودة لوه إلى ميانمار ضمن قوة الحماية الصينية. ولم تغادرها حتى الآن.
لوه تشون شيانغ، المحاربة الصينية القديمة:" كان الانضمام إلى الجيش الطريقة الوحيدة لحماية نفسي. وقام اليابانيون بزرع ألغام في كل أنحاء ميانمار. لكننا كنا فقراء وكانت الأوضاع تزداد خطورة في الصين أيضا، لذا قررت البقاء."
لكن بغض النظر عن مكان إقامتهما، قال كل من لوه تشون شيانغ ولي فنغ إنه فخور بما فعله من أجل بلاده وإنهما في صميم قلبهما ما زالا صينيين.
تحرير:Wang Shuo | مصدر:CCTV.com
أرسلت الحكومة الصينية خلال الحرب العالمية الثانية مئات الآلاف من الجنود الصينيين إلى ميانمار لصد قوات العدوان اليابانية. لكن هذه حقيقة لا يعرفها الكثيرون. ولعب أولئك الجنود الصينيون دورا مهما في جهود مقاومة العدوان الياباني.
عندما التقينا لي فنغ البالغ من العمر 94 عاما في منزله المتواضع، كان يضع ميدالية مميزة على صدره. اعتزازه بها نابع من أنها الرمز الوحيد الذي يثبت خدمته في الجيش الصيني خلال الحرب العالمية الثانية.
لي فنغ، المحارب الصيني القديم:" لم نكن نعرف مهمتنا أو وجهتنا. وتلقينا الأوامر فقط."
تبين أنهم كانوا متوجهين إلى ميانمار، التي كانت تعرف باسم بورما في ذلك الوقت. وكان ذلك في عام 1942 عندما غزت اليابان ميانمار. لكن الصين كانت تعتبر البلاد منطقة حاسمة جدا بالنسبة لمسار إمداداتها. وشارك نحو مائة ألف جندي صيني في ميانمار خلال الحرب العالمية الثانية. وهنا في ينانغياونغ يتربع نصب تذكاري يشهد على حقيقة انتصار القوات الصينية على اليابانيين. حيث تمكنت تلك القوات من إنقاذ أكثر من 7500 شخص، لكن نحو 200 جندي استشهد هنا. وعدد غير محدد منهم ما زال مدفونا تحت النصب التذكاري. ومن بين النقوش الكثيرة على النصب، هناك إشادة من وزير الدفاع البريطاني السابق مالكوم ريفكيند. وفي الوقت الذي فيه بدأت تلقى مساهمتهم مزيدا من الاعتراف الآن، قالت لوه تشون شيانغ البالغة من العمر 91 عاما إن تلك الفترة كانت قاسية جدا.
لوه تشون شيانغ، المحاربة الصينية القديمة:" قاتلنا رغم جوعنا وعطشنا."
ولدت لوه في ميانمار لكن أسرتها عادت إلى الصين خلال الحرب للفرار من اليابانيين. وانتهى المطاف بعودة لوه إلى ميانمار ضمن قوة الحماية الصينية. ولم تغادرها حتى الآن.
لوه تشون شيانغ، المحاربة الصينية القديمة:" كان الانضمام إلى الجيش الطريقة الوحيدة لحماية نفسي. وقام اليابانيون بزرع ألغام في كل أنحاء ميانمار. لكننا كنا فقراء وكانت الأوضاع تزداد خطورة في الصين أيضا، لذا قررت البقاء."
لكن بغض النظر عن مكان إقامتهما، قال كل من لوه تشون شيانغ ولي فنغ إنه فخور بما فعله من أجل بلاده وإنهما في صميم قلبهما ما زالا صينيين.
تحرير:Wang Shuo | مصدر:CCTV.com
ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة |