كانت نينغشيا مقيدة بموقعها الجغرافي وينقصها الميناء والمواصلات السريعة،مما ألحق بها خسائر كبيرة في التجارة. وفي ظل مبادرة " الحزام والطريق" للدولة، طرحت حكومة نينغشيا المحلية فكرة " خروج الحدود الغربية، البحار الشرقية، تنسيق المناطق المجاور واندماج إلى المبادرة" لإسراع تنمية نينغشيا. وحتى عام 2014 بلغ اجمالي طول الطرق السريعة 31300 كيلومتر وكثافة الطرق 47 كيلومترا كل مائة كيلومتر مربع ما يزيد عن المستوى المتوسط للدولة.
لقد تم انشاء 4 ممرات رئيسية من نينغشيا وهي الممر السمال الغربي إلى شينجيانغ وروسيا والممر الغربي إلى آسيا الوسطى والممر الجنوب الغربي إلى باكستان والشرق الأوسط وممر الجنوبي إلى جنوب أسيا والآسيان.
هذه الممرات الأربعة لا تعزز تواصل نينغشيا مع الدول على طول حزام طريق الحرير فحسب وأيضا تلعب دورا مهما في تشكيل نينغشا كمحور لطريق الحرير الجديد وتسريع انفتاح الصين تجاه الغرب وتحفيز التكامل الاقتصادي الاقليمي.
علاوة على ذلك، قد تم تخطيط ثلاثة ممرات برية- بحرية من نينغشسيا. رغم أن نينغشيا تقع في داخل الصين ينمو حجم النقل الدولي بشكل سريع في السنوات الأخيرة غالبا عبر نقل بري- بحري.
الصادرات تستحوذ على 91.5% من حجم النقل الدولي بالحاويات بما فيها الحصة للدول العربية والمنطقة الاسلامية 7%.
وبذلك يلزم تمهيد الممرات الثلاثة البرية – البحرية وهي الممر الشمال الشرقي إلى موانئ في منطقة بكين – تيانجين – خبي والممر الشرقي إلى ميناء بمقاطعة شاندونغ والممر الجنوب الشرقي إلى شيآن وموانئ بجنوب الصين مما يساعد نينغشيا على تواصل مع كل العالم عبر الطرق البحرية.
