رام الله 13 سبتمبر 2015 (شينخوا) أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الأحد) بشدة ما وصفته "باقتحام" الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى في الجزء الشرقي من مدينة القدس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية )(وفا() "ندين بشدة اقتحام جيش وشرطة الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين".
وشدد أبو ردينة، على أن "القدس الشرقية والمقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الاعتداءات".
وأشار أبو ردينة، إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجرى اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف العربية والإقليمية والدولية، خاصة مع الجانبين الأردني والمغربي ومنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة "الهجمة الشرسة" التي يتعرض لها المسجد الأقصى.
وكانت مواجهات اندلعت في وقت سابق اليوم بين عشرات المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وقالت مصادر فلسطينية إن عناصر الشرطة اشتبكوا مع المصلين المعتكفين في المسجد خلال محاولتها إخراجهم منه وتفريغه، في الوقت الذي منعت فيه النساء والفتيات والطالبات من الدخول إليه وعززت انتشارها العسكري.
واتهم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان، وفق ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة الشبان الفلسطينيين، بتعمد إلقاء الحجارة وإطلاق مفرقعات نارية على قوات الأمن الإسرائيلية وإدخال عبوات ناسفة إلى محيط المسجد.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات أردان، معتبرة أنها "تعكس الموقف الرسمي لحكومة نتنياهو المتطرفة، التي تشجع وتدعم وتنظم عمليات تكريس التقسيم الزماني للمسجد، كمقدمة لفرض التقسيم المكاني أيضا".