الأمم المتحدة 21 سبتمبر 2015 (شينخوا) أعرب الأمين العام للأمم المتحدة يوم الاثنين مجددا عن قلقه الشديد إزاء التوترات الأخيرة في القدس وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال بيان صحفي أصدره المتحدث باسمه هنا إن "الأمين العام والرئيس عباس تبادلا وجهات النطر بشأن التوترات الأخيرة في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية".
وحث الأمين العام الجانبين على نزع فتيل التوترات ومنع التصعيد، وفقا للبيان.
وأعرب بان كي مون عن أسفه إزاء التصريحات الملتهبة التي لا تخدم سوى زيادة انعدام الثقة وتدهور الوضع الصعب بالفعل على الأرض ، داعيا الجميع إلى الامتناع عن ذلك.
كما أكد الأمين العام الحاجة إلى الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة.
وخلال الاسبوع الماضي اندلعت مواجهات داخل باحات المسجد الأقصى على مدى ثلاثة أيام بين عشرات المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية على خلفية دخول جماعات يهودية إلى داخل المسجد بالتزامن مع إحياء الأعياد اليهودية.
ويخشى الفلسطينيون من أن يؤدي تكثيف دخول المتدينين اليهود إلى المسجد الأقصى إلى قيام إسرائيل بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد بتحديد فترات زمنية معينة لدخول المستوطنين لباحاته يمنع خلالها دخول المسلمين.