واشنطن 26 سبتمبر 2015 (شينخوا) قال عضو الكونجرس الأمريكى ريك لارسن, أمس الجمعة إن الإعلان الأمريكي الصيني المشترك بشأن زيادة الجهود لتقليل انبعاثات الغازات الحابسة للحرارة "مبشر حاسم" على الوصول لاتفاقية ناجحة بمؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي في باريس في شهر ديسمبر.
وكان لارسن, عضو مجلس النواب عن ولاية واشنطن, يعلق على البيان الرئاسي الأمريكى- الصينى المشترك حول التغير المناخي أمس الجمعة بعد أن عقد الرئيس الصيني شي جين بينغ اجتماع قمة مع نظيره الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض خلال أول زيارة دولة يقوم بها شي للولايات المتحدة.
وتخطط الصين لبدء نظامها الوطنى لمقايضة الانبعاثات في عام 2017 وتعهدت بزيادة نصيب المباني الخضراء إلى 50 في المائة من المباني الجديدة في المدن والبلدات قبل عام 2020 ونصيب المواصلات العامة في الرحلات بالسيارات إلى 30 في المائة في المدن الكبيرة والمتوسطة الحجم قبل عام 2020. وفى الوقت نفسه ستسعى الولايات المتحدة الى تنفيذ خطة الطاقة النظيفة في عام 2016.
وقال لارسن في البيان إن "علاقات الصين ــ الولايات المتحدة في مرحلة الأمل والعقبات وإن جهودنا التي نبذلها في معالجة التغير المناخي تجرى تحت عنوان الأمل. ويجب أن يقود أكبر كيانين اقتصاديين في العالم هذه الجهود بوضع النموذج".
وأضاف لارسن الذي التقى بالرئيس شي خلال زيارته لولاية واشنطن التي استمرت لمدة يومين ونصف اليوم قبل أن يتجه إلى واشنطن العاصمة يوم الخميس إن الإجراء المشترك للولايات المتحدة والصين "يمهد طريقا أسهل" لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي.
واستطرد لارسن أن "دولا أخرى، بل وأصوات من داخل بلادنا ، استشهدوا برفض الصين لتبني تقليل الغازات الدفيئة كذريعة لعدم بدء جهودهم الخاصة. والآن انتهت هذه الذريعة."
وقال إن "العمل معا من أجل محاربة تحديات محددة تواجه عالمنا يمكن أن تكون واحدة من أكبر الإنجازات البيئية الجوهرية في تاريخ العالم".
