الأمم المتحدة 28 سبتمبر 2015 (شينخوا) قدم وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي امس الاحد اقتراحا من اربع نقاط لعمل نسخة مطورة للتعاون الشامل بين الصين ومجموعة دول امريكا اللاتينية والكاريبي.

كان وانغ قدم المقترحات خلال اجتماعه مع نظرائه من "رباعية" مجموعة دول امريكا اللاتينية والكاريبي.

وتضم الرباعية الرئيس الدوري الحالي للمجموعة ورئيسها الدوري السابق ورئيسها الدوري القادم -- الاكوادور وكوستا ريكا وجمهورية الدومينيكان على التوالي -- وكذا باربادوس، الرئيس الدوري الحالي لمجموعة الكاريبي.

وقال وانغ انه بفضل الجهود الخاصة من الجانبين، فان التعاون بين الصين والمجموعة احتفظ بقوة دفع جيدة للنمو بموجب اطار منتدى الصين والمجموعة.

وأوضح ان تقدما جديدا تم تحقيقه لتنفيذ نتائج الاجتماع الوزاري الاول لمنتدى الصين والمجموعة، مضيفا ان الصين ترغب فى العمل سويا مع دول امريكا اللاتينية والكاريبي لمواصلة تعميق شراكة التعاون الشامل.

كان وانغ قدم اقتراحا من اربع نقاط لبناء نسخة مطورة من التعاون الشامل بين الصين والمجموعة.

وقال وزير الخارجية "اولا، يتعين علينا تعزيز الحوار السياسى والتعاون فى الشؤون الدولية"، حيث دعا الجانبين إلى الحفاظ على التبادلات عالية المستوى والاستفادة الكاملة من آليات الحوار الحالية بين الصين ودول امريكا اللاتينية والكاريبي.

ثانيا، يتعين على الجانبين العمل سويا لضمان اجراء ناجح للمنتديات الفرعية فى اطار منتدى الصين والمجموعة فضلا عن التنفيذ الكامل للتوافق الذى تم التوصل اليه فى المنتديات السابقة حول البنية الاساسية والتكنولوجيا والشباب والصداقة بين الشعوب.

ثالثا, يتعين بذل جهود للاسراع فى العمل لتنفيذ حزمة التمويل التى قدمتها الصين للمجموعة, داعيا إلى استخدام جيد للقروض الخاصة وصناديق التعاون فضلا عن القروض بشروط ميسرة فى إطار مبادئ المرونة والبراجماتية والتوازن.

رابعا, دعا وانغ إلى تعزيز التبادلات بين الشعوب من الطرفين.

وقال وانغ انه فى إطار المنتدى، يتعين على الجانبين توسيع التعاون والتبادلات فى مجالات مثل التكنولوجيا والثقافة والسياحة وتدريب الافراد.

وقال وزراء خارجية الرباعية ان العلاقات بين الصين والمجموعة أحرزت تقدما كبيرا فى السنوات الاخيرة، وان اقامة المنتدى ساعدت فى رفع العلاقات الثنائية الى مستوى اعلى.

واضافوا ان دول امريكا اللاتينية والكاريبي تعد الصين شريكا هاما للتعاون على الساحة السياسية والاقتصادية العالمية وتتطلع الى صياغة شراكة قوية للتعاون الشامل مع الصين.

كما قالوا انهم يأملون فى مواصلة تعزيز التعاون الثنائي فى مجالات مثل التمويل والطاقة والبنية الاساسية والتكنولوجيا والشباب فى اطار منتدى الصين والمجموعة من أجل الاسراع فى عملية التصنيع بالمنطقة وتحسين الهياكل الاقتصادية وتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة لجميع الاطراف مع الصين.