مكسيكو سيتى 28 سبتمبر 2015 (شينخوا) قالت أكاديمية مكسيكية إن تعهد الصين بتقديم مليارات الدولارات لمساعدة الدول الأقل نموا والاستثمار فيها، في إطار التعاون بين بلدان الجنوب، سيساعد في تحقيق الأهداف الأساسية لخفض الفقر.

وقالت بيا تاراسينا غوت، الخبيرة في العلاقات الدولية بالجامعة الأيبيرية -الأمريكية بمكسيكو سيتى إن تعهدات الرئيس الصيني شي جين بينغ بتقديم ملياري دولار أمريكي لدعم التعاون بين بلدان الجنوب ومساعدة الدول النامية، ستدعم جهود الدول النامية في تحقيق الأهداف الإنمائية التي حددتها الأمم المتحدة لما بعد عام 2015.

وأضافت تاراسينا في مقابلة أجرتها معها وكالة أنباء ((شينخوا)) أن "خطاب الرئيس شي للعالم في مقر الأمم المتحدة كان إيجابيا ومهما للغاية"، و"من الواضح أننا بحاجة الى قيادة، وقيادة مشتركة، في مسائل مختلفة تؤثر على العالم مثل التنمية".

وقالت إن" الإعلان ، الذي أوضح أيضا أن الصين تتحمل المسؤوليات التي جاءت مع توسع دورها على المسرح العالمي،" كان إعلانا مرحب به بكل تأكيد".

وبالإضافة الى المساعدات، قال شي إن الصين ستسعى الى زيادة استثماراتها في الدول الأقل نموا لتصل الى 12 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، الموعد النهائي الذي حددته الأمم المتحدة لتحقيق حزمة جديدة من الأهداف الإنمائية تهدف الى استئصال الفقر خلال 15 عاما.

ودعا شي الدول الى إتباع طريق تنموي أكثر انفتاحا وعدالة اجتماعية يدفعه الابتكار، مشددا على ألا تترك دولة واحدة في الخلف.

وقالت تاراسينا إن كلماته تدعو الدول الى "تحقيق التقدم على الطريق الصحيح استرشادا بمبادئ أساسية مثل حكم القانون والاحترام".

وتبنت الدول جدول أعمال التنمية المستدامة حتى عام 2030 في قمة الأمم المتحدة. ويمكن لزعماء العالم مثل شي مساعدة المجتمع الدولي على المضي قدما باتجاه الأهداف المشتركة المحددة لتحسين معايير المعيشة والعناية بشكل أكبر بالبيئة، بحسب تاراسينا.

واختتمت قائلة: "أثق بكل تأكيد بأن زعماء العالم بقدرتهم تنفيذ الالتزامات في مثل هذه الأنواع من المنتديات".