الأمم المتحدة 28 سبتمبر 2015 (شينخوا) قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الاثنين إن الأوضاع المتحدية في المناطق الممزقة بسبب الحروب في عالم اليوم جعلت الطلب على حفظ السلام أكبر من أي وقت مضى.
صرح بان بذلك خلال كلمته بقمة القادة حول حفظ السلام.
وقال بان إن أكثر من 120 دولة حاليا تساهم بأكثر من 125 ألف جندي وشرطي وموظف مدني، وتشغل البعثات الأممية الحالية 350 عيادة طبية و167 مروحية و70 طائرة و7 سفن وأكثر من 13 ألف سيارة.
وقال إن هذه الأرقام تظهر قيمة حفظ السلام ، لكنها أيضا تشير الى أوقات صعبة، مؤكدا أن الأوضاع التي يتم فيها نشر قوات حفظ السلام لم تكن على الإطلاق على هذا القدر من التحدى مقارنة بأى وقت مضى.
وأوضح أن " قوات حفظ السلام توفر المأوى لـ200 ألف مدني في جنوب السودان. ولم تصمم بعثات الأمم المتحدة على استيعاب مثل هذا العدد الضخم من اللاجئين أبدا".
وأضاف " إننا نراقب أيضا اتفاق السلام الهش في مالي ونعمل على منع تفشي العنف مرة أخرى في جمهورية إفريقيا الوسطى"، مشيرا الى أن قوات حفظ السلام في لبنان تعد مصدر الطمأنينة مع تفاقم الأزمة في جارتها سوريا.
وسلط الأمين العام في كلمته الضوء على 4 مطالب أساسية-- قدرات عسكرية فعالة وقادرة على التنبؤ، وأفراد شرطة مؤهلون ، وتنشيط عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة، ودعم سياسي راسخ.
وأشار بان الى أن حضور عدد كبير من القادة والتعهدات الجديدة التي سيتم الإعلان عنها تمثل التزاما جماعيا غير مسبوق لتعزيز حفظ السلام.، كما تؤكد من جديد وتعزز في الواقع الطبيعة العالمية الحقيقية لحفظ السلام للأمم المتحدة.
