الأمم المتحدة 30 سبتمبر 2015 (شينخوا) "إنه يوم فخر للفلسطينيين في أرجاء العالم. إنه يوم من الأمل".
هكذا جاءت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال مراسم رُفع خلالها العلم الفلسطيني إلى قمة سارية علم مثبتة في حديقة وردية بمقر الأمم المتحدة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت في العاشر من الشهر الجاري بأغلبية 119صوتا على مشروع قرار يسمح للفلسطينيين برفع علمهم على مقرات المنظمة الدولية.
وذكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أقول لشعبي في كل مكان، إرفعوا علم فلسطين عاليا لأنه رمز هويتنا الفلسطينية".
وعقب إلقاء خطاب قصير باللغة العربية، قام عباس بتقبيل العلم قبل أن يسلمه إلى ثلاثة من حرس شرف الأمم المتحدة الذين رفعوه إلى قمة سارية علم في الساعة 1:16 ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وفيما كان العلم يرتفع، علت أصوات تصفيق وهتافات من جانب حشد يضم أكثر من 200 شخص يحملون كاميرات وهواتف محمولة حرصا منهم على التقاط صور لهذه اللحظة التاريخية.
وكانت من بينهم سيدة فلسطينية ارتدت فستان جدتها المصمم على الطراز الفلسطيني التقليدي.
وقالت حزامي برمدا التي تعمل حاليا مستشارة للأمم المتحدة "أشعر بفخر شديد بصفتي فلسطينية عاشت في الشتات ولديها أم لاجئة من فلسطين".
وذكرت لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن ذاكرتها عن وطنها فلسطين تكمن في رائحة الورد والياسمين, مضيفة "إنها دوما تذكرة جميلة بأن هناك مستقبلا أكثر إشراقا وعلينا جميعا العمل من أجله".
وكانت فلسطين قد حصلت على صفة "دولة مراقب غير عضو" في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر عام 2012بتأييد 138 صوتا مقابل تسعة أصوات معارضة وامتناع 41 دولة عن التصويت.
وقالت حنان جرار، المستشارة من وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية، التي جاءت من فلسطين لتشهد الحدث "إنه حدث تاريخي"، مضيفا "أنه رمزي ولكنه أيضا في غاية الأهمية لأنه يعكس أننا نناضل لاستعادة حقوقنا العادلة".
وفي تطلعها للمستقبل، ذكرت "يمكنني رؤية دولة فلسطينية مستقلة أمام عينيّ مباشرة".











