بكين 9 اكتوبر 2015 (شينخوا) كشفت دراسة صينية اليوم (الجمعة) أن العرض والطلب على المواد النووية الموجودة بمخازن اليابان غير متوازن, ما يتسبب في إثارة مخاوف أمنية من الممكن أن تؤثر على العالم.
وبحسب دراسة مشتركة أعدتها الجمعية الصينية لضبط التسلح ونزع السلاح والمعهد الصيني للمعلومات والاقتصاديات النووية "ان كون اليابان تجمع المزيد والمزيد من المواد القابلة للانشطار الصالحة لإنتاج الأسلحة وبخاصة البلوتونيوم المفصول, ستضع اليابان وجيرانها والعالم أجمع على حافة الخطر."
ومع بدء تشغيل مصنع روكاشو للمعالجة العام المقبل, أصبحت المشكلة أسوأ وربما تؤدي للسقوط في دائرة فاسدة.
ومستشهدة بأحدث بيانات قدمتها الحكومة اليابانية للوكالة الدولية للطاقة الذرية, وجدت الدراسة أن اليابان لديها 47.8 طن من البلوتونيوم المفصول فائق الحساسية و10.8 طن مخزونة في اليابان وهي كافية لصنع 1350 رأسا نوويا.
وقالت الدراسة "فور تشغيل مصنع روكاشو للمعالجة الذي ما زال قيد الإنشاء, يمكن أن تمتلك اليابان القدرة على إنتاج 8 اطنان من البلوتونيوم المفصول سنويا."
وبحسب الدراسة, فلدى اليابان حوالي 1.2 طن من اليورانيوم عالي التخصيب لمفاعلات الابحاث.
وقال تشو شو هوي المستشار البارز بجمعية ضبط التسلح ونزع السلاح "لا تحتاج اليابان الى هذا الحجم من اليورانيوم المخصب لإنتاج الطاقة النووية. ولذلك فنحن نشكك في الدوافع الخفية التي تضمرها الحكومة اليابانية من وراء استثمار ذلك المبلغ الضخم من الأموال في هذا الصدد."
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ تعليقا على الأمر "ان مشكلة المواد النووية اليابانية ليست أمرا لا يمكن حله."
وأضافت "يكمن الجزء الحيوي في تبنيها موقفا صادقا ومسؤولا مع تبني اجراءات ملموسة لتبديد مخاوف المجتمع الدولى."
وتشير الدراسة الى انه ينبغي على اليابان وضع خطة عقلانية لاستهلاك موادها النووية ومعالجة الخلل في التوازن بينما تضمن امن وسلامة تلك المواد.