واشنطن 9 أكتوبر 2015 (شينخوا) أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة أنها ستوقف برنامجها الفاشل لتدريب وتجهيز قوة من المتمردين السوريين، وستركز على دعم قوات منخرطة بالفعل في القتال ضد الدولة الإسلامية (داعش).
ووفقا لكريستين وارماوث، وكيلة وزير الدفاع لشؤون السياسة، فإن إدارة أوباما ستقوم من الآن فصاعدا بتقديم معدات وأسلحة لمجموعات المتمردين السوريين الموجودة، والتي قد مر قادتها بنفس "عملية التدقيق الصارمة التي قمنا باستخدامها في البرنامج الأصلي".
وقالت وارماوث، بمؤتمر صحفي في البيت الأبيض حول الموضوع، إنه "بالنسبة للبرنامج الذي قمنا بتصميمه أصلا، سنقوم بوقفه في الوقت الحالي"، مضيفة "لقد واجهنا بعض التحديات الهامة، لذلك سنقوم بوقف التدريب الذي كنا نقوم به حيث قد جندنا عناصر مقاتلة محددة".
ويعد التغيير اعترافا بفشل برنامج الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيسي لتدريب مقاتلين ضد "داعش" والذي يسعى في البداية لتجنيد 5400 متمردا سوريا كل عام ولمدة ثلاثة أعوام.
وفي جلسة استماع عصبية في الكونغرس في سبتمبر الماضي، قال الجنرال للويد أوستين، الذي يشرف على الحرب ضد "داعش"، للمشرعين إن "أربعة أو خمسة" فقط من المتمردين السوريين الذين دربتهم الولايات المتحدة لا يزالون حاليا مشاركين في المعركة في سوريا، وأن الجيش الأمريكي لن يصل إلى هدفه بتدريب 5400 مقاتل سوري خلال وقت قريب.
لاحقا، صحح البنتاغون عدد المتمردين السوريين، الذين دربتهم الولايات المتحدة، ولا يزالون يقاتلون "داعش" في سوريا إلى تسعة.
وكان مسؤولون بارزون في إدارة أوباما قد قالوا في وقت سابق إن الإستراتيجية الأمريكية الأولية لتجنيد وتدريب وتسليح متمردين سوريين معتدلين قد فشلت جزئيا لأن معظم المتمردين السوريين كانوا أكثر تركيزا على قتال الحكومة السورية.
في حين، شدد بين رودس، مستشار بارز للأمن القومي بإدارة أوباما، يوم الجمعة أن أي جهود عسكرية أمريكية داخل سوريا "تركز دائما على داعش".
كيري ولافروف يناقشان عدم تصادم عمليات بلديهما في سوريا |
روسيا تنتقد اعتراض الولايات المتحدة على مشاركتها المعلومات فى حملتها فى سوريا |
وزير الدفاع: فرنسا توجه ثانى ضربة جوية ضد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا |