الأمم المتحدة 13 أكتوبر 2015 (شينخوا) قال مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن المجتمع الدولي بحاجة إلى تسريع إجراءاته بهدف تحقيق كافة الأهداف المتعلقة بالمساواة بين الجنسين بحلول عام 2030.
وقال وانغ مين، نائب مندوب الصين الدائم لدى المنظمة العالمية، في اجتماع الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العولمة وعصر المعلومات صنعا تحديات جديدة أمام المرأة فيما أدت الصراعات الإقليمية وأزمات اللاجئين والهجرة إلى تدهور بيئتها المعيشية.
وأضاف " يتعين على الدول صياغة استراتيجيات تنموية أكثر علمية وحكمة تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الخاصة للمرأة وتضمن نصيبا عادلا لها من المكاسب التنموية".
وأكد الدبلوماسي الصيني أهمية الحفاظ على حقوق المرأة ومصالحها بنشاط وتعزيز قدرتها على المشاركة في الأنشطة السياسية والاقتصادية وتحسين انخراطها في الإدارة وصنع القرار.
كما استعرض إسهامات الصين في دفع المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم.
وقال إن "الصين استضافت مع الأمم المتحدة اجتماع القادة العالميين بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة يوم 27 سبتمبر. وجدد الاجتماع التأكيد على الموقف التاريخي لمؤتمر بكين وعلاقته بالحاضر واتفق بالإجماع على تسريع الإجراءات لتنفيذ الأهداف المتعلقة بالمرأة في أجندة عام 2030 بشأن التنمية المستدامة".
وبحسب وانغ، بادر الرئيس الصيني شي جين بينغ في الاجتماع بالإعلان عن التزام الصين بدعم قضية المرأة العالمية، وستتبرع الصين بـ10 ملايين دولار لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وتنفيذ 100 مشروع متعلق بصحة الأم والطفل في الدول النامية و100 مشروع حرم مدرسة سعيدة وتوفير التدريب لـ130 ألف امرأة من الدول النامية.
وأوضح وانغ أن "هذه التعهدات تجسد اهتمام الحكومة البالغ ودعمها القوى لقضية المرأة العالمية".
وعلى المستوى الوطني للصين، قال وانغ إن الحكومة الصينية " اتخذت إجراءات متعددة في المجالات الاقتصادية والقانونية والإدارية مع تعبئة الرأي العام بهدف الحفاظ على الحقوق المشروعة للمرأة ومصالحها وتعزيز تنميتها على نحو شامل".
وأعلن وانغ أن الصين حققت كافة الأهداف الإنمائية للألفية المتعلقة بالمرأة، موضحا أن الحكومة الصينية في سبتمبر طبعت كتابا أبيض حول المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في الصين، واستعرض هذا الكتاب بشكل شامل الانجازات التي أحرزت على صعيد قضية المرأة الصينية خلال السنوات العشرين الماضية.
وقال وانغ "إن حكومتي ستلبي أهدافها بدعم تنمية المرأة في الدول النامية الأخرى، بهدف الإسهام في تحقيق الأهداف المتعلقة بالمرأة والأهداف المدرجة ضمن أجندة 2030 حول التنمية المستدامة".