براغ 14 أكتوبر 2015 (شينخوا) التقى كل من الرئيس التشيكي مايلوس زيمان ورئيس وزرائه يوهوسلاف سوبوتكا، على التوالي، وزير الخارجية الصيني وانغ يي في براغ، يوم الثلاثاء، مشيدين بالتعاون والعلاقات بين الصين التشيك.
وخلال لقائه وانغ، قال زيمان إن العلاقات بين جمهورية التشيك قد نمت بشكل جيد خلال السنوات الأخيرة، وتم إحراز تقدم مهم في التعاون العملي الثنائي.
وأفاد زيمان أن بناء "الحزام والطريق" يلبي مصالح جميع البلدان، وأن جمهورية التشيك على استعداد للمساهمة بشكل نشط في المبادرة.
وتشير "مبادرة الحزام والطريق" إلى الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ 21، التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013 لربط بلدان عبر آسيا وأوروبا وأفريقيا بشكل أوثق وتعزيز التعاون بينهم.
وأضاف زيمان إن جمهورية التشيك على استعداد لتعميق التعاون التشيكي الصيني في مجالات مثل الاقتصاد، والتجارة والمالية، وتعزيز التبادلات الشعبية والثقافية الثنائية، والدفع باستمرار لترقية العلاقات بين البلدين.
كما قال سوبوتكا إن التعاون مع الصين هو المحور للسياسات الخارجية للحكومة التشيكية، ومن المتوقع أن تشهد العلاقات بين البلدين نموا متواصلا.
من جانبه قال وانغ إن العلاقات الصينية التشيكية حاليا قد عادت إلى المسار الصحيح، وينبغي على الجانبين الحفاظ على الزخم الجيد لتنمية علاقاتهما على أساس احترام كل طرف لمصالح الطرف الآخر الأساسية واهتماماته الرئيسية.
وأفاد وانغ أن الصين على استعداد لمواصلة الاتصالات رفيعة المستوى مع جمهورية التشيك، والعمل بشكل مشترك لبناء "الحزام والطريق"، وتوسيع التجارة والاستثمار الثنائي، وتعزيز التبادلات والتعاون في مجال البنية التحتية، والصناعات، والعلوم والتكنولوجيا، والمالية، من بين مجالات أخرى، لتحقيق التنمية والازدهار المشتركين.
كما التقى وانغ أيضا نظيره التشيكي لوبومير زاوراليك في براغ يوم الثلاثاء.
وقال وانغ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زاوراليك، إن التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا يستند إلى الثقة والحاجة المتبادلتين، وهذا يظهر حيوية هائلة وآفاق رحبة.
وأشار وانغ إلى نجاح التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا يعزى إلى التقيد بمبادئ المساواة، والنفع المتبادل، الشمولية والانفتاح.