الأمم المتحدة30 سبتمبر 2015 (شينخوا) دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الأربعاء إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وجه وانغ هذه الدعوة خلال اجتماعه مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السوري وليد المعلم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقال وانغ إن الصين تولى اهتماما بتطوير علاقاتها مع سوريا وترى أنه يتعين على المجتمع الدولي احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأضاف أن "الصين ترغب في مواصلة بذل جهود إيجابية من أجل التسوية السياسية للقضية السورية وتقديم المساعدة للشعب السوري واللاجئين السوريين".
وذكر أنه في ظل التغيرات الهامة الأخيرة في البيئة الجيوسياسية بالشرق الأوسط والقضايا الساخنة الناشئة فيها، بدأت جميع الأطراف في إيلاء مزيد من الاهتمام بتطور الوضع. وفي الوقت ذاته، تدرك المزيد والمزيد من الدول أن حلا سياسيا هو الحل النهائي للقضية السورية.
وأضاف أنه تجرى حاليا جولة جديدة من الدبلوماسية وعمليات مكافحة الإرهاب. وتأمل الصين في أن تغتنم جميع الأطراف، بما فيها سوريا، الفرصة لدعم جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة من أجل تضييق الفجوة بين مختلف الأطراف وصياغة اتفاق لحل الأزمة السورية.
وأكد أن الصين تعد دائما صديقا لجميع الشعوب في الشرق الأوسط. وليس للصين مصالح ذاتية في الشرق الأوسط، لذا ترغب الصين في الاضطلا ع بدور بناء، على أساس موقف عادل وموضوعي، لإيجاد حل سياسي للقضايا الساخنة.
ومن جانبه قال المعلم إن العلاقات الثنائية عميقة وقوية. وإن سوريا تقدر الدور الإيجابي الذي تلعبه الصين في القضية السورية وتتطلع إلى رؤية الصين وهي تواصل، بالتضافر مع المجتمع الدولي، دفع عملية التسوية السياسية بكل نشاط ودعم الشعب السوري في إعادة بناء دياره.