واشنطن 4 نوفمبر 2015 (شينخوا) رجحت أحدث المعلومات الإستخباراتية الأمريكية أن يكون سبب تحطم طائرة الركاب الروسية في مصر عبوة ناسفة زرعها تنظيم داعش المتطرف أو إحدى الجماعات التابعة له، حسبما ذكرت شبكة ((سي أن أن)) الإخبارية يوم الأربعاء.

ونقلت المحطة عن مسؤول أمريكي قوله "هناك إحساس معين بأن عبوة ناسفة زرعت في حقائب السفر أو مكان أخر على متن الطائرة".

وتم التوصل الى هذا التقييم من خلال مراجعة تقارير استخباراتية جمعت قبل وبعد تحطم رحلة ميتروجيت 9268 يوم السبت في سيناء المصرية وهو الحادث الذي أودى بحياة جميع الركاب الـ224 الذين كانوا على متن الطائرة، ووفقا للمسؤول.

غير أنه أضاف أنه لم يتم التوصل الى استنتاج رسمي من قبل مجتمع الاستخبارات الأمريكي عن سبب التحطم.

وتحطمت الطائرة التى كانت في طريقها الى مدينة سانت بطرسبورغ الروسية بعد حوالى 23 دقيقة من إقلاعها من منتجع شرم الشيخ المصرية. وكان معظم الركاب الذين كانوا على متنها من روسيا.

وقال المسؤول الأمريكي " لقد كان هناك نشاطا زائدا في سيناء لفت أنظارنا".

وقال مسؤول أمريكي آخر إن المعلومات المتعلقة بداعش مبنية على متابعة رسائل داخلية للمجموعة الإرهابية.

وأضاف أن تلك الرسائل منفصلة عن مزاعم داعش العلنية المتعلقة بتبنيه المسؤولية عن الحادث.

وأعلن تنظيم "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم "داعش" مسؤوليته عن إسقاط الطائرة يوم السبت. ونشطت هذه المجموعة مؤخرا في قتال القوات الأمنية المصرية.

غير أن هذه المزاعم لم تتحقق منها السلطات المصرية والروسية.

وقال مسؤولون استخباراتيون أمريكيون لوسائل الإعلام يوم الاثنين إن قمرا اصطناعيا عسكريا أمريكيا رصد "وميضا حراريا" صادرا عن الطائرة في نفس وقت وقوع الكارثة ما يلمح الى انفجارها في الجو.